-” لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه” , هكذا نصت المادة الثالثة من الإعلان العالمي للحقوق والحريات , وهذا ماتعمل الأجهزة الأمنية في ظل السلطات الحالية علي مخالفتة بشتي الطرق والوسائل, و استخدام القوة والعنف المفرطين في فض التظاهرات , والتي جرمتها كل القوانين بما فيها الدستور المصري الحالي لجمهورية مصر العربية , وفي ظل تصاعد وتيرة العنف وخاصة بحق الطلاب , لازال عدد القتلي خارج إطار القانون في تزايدٍ مستمر  فقد توفي ” أنس رمضان الشرقاوي” الطالب بالفرقة الثالثة بكلية علوم الحاسب بمعهد الهندسة العالي كينج مريوط بالأسكندرية , وذلك إثر إطلاق قوات الأمن الأعيرة النارية  أمس الجمعه الموافق 3/7/2015 علي تظاهرة مناهضة للنظام الحالي بمدينة السادات بمحافظة المنوفية .

وعلى الرغم ممّا جاء بنص المادتين رقم (12) , (13) من قانون التظاهر المصري لعام 2013 من وجوب التدرج في استخدام القوة في فض التظاهرات , وعدم اللجوء إلى استخدام القوة المفرطة أو الذخيرة الحية إلا في حالات الدفاع الشرعي عن النفس والمال , إلا أن الأجهزة الأمنية للسلطة الحالية – والتي هى نفسها من أقرّ هذا القانون – لم تلتزم يومًا بما جاء به .

وإننا بـِ مرصد “طلاب حرية” ندينُ بشدة هذه الجرائم المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية بحق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية , والتي إن دلّت فإنها تدل على أنه لم يعد هناك مكانٌ في مصر لأية قوانين دولية أو محلية لضمان حقوق الإنسان , كما نطالب السلطات الحالية بسرعة فتح تحقيق جاد لمعرفة قاتل الطالب الحقيقي وتقديمه للمحاكمة السريعة والعدالة، محملين السلطات المصرية الحالية وعلى رأسها الأجهزة الأمنية مسؤلية تلك الجريمة والتي تعد جريمة قتل خارج إطار القانون .
قتل2