في تعدً صارخ للقانون ومواثيق حقوق السجناء , وردت إلينا معلومات من ذوي كلاً من :”إبراهيم العزب” خريج كلية الصيدلة – جامعة المنصورة , “أحمد الوليد الشال ” تكليف طب المنصورة ,بنقلهما لمكان مجهول حتى تلك اللحظة , مع تناثر أنباء عن احتمالية تواجدهما بمعنبر الأعدام لتنفيذ الحكم قبل صدور الحكم النهائي.

يُذكر أن قوات الأمن كانت قد قامت باعتقالهما تعسفياً وآخرين  دون تصريح أو أمر قضائي مٌسبب بالاعتقال، وذلك في أوائل شهر مارس عام 2014 من أماكن متفرقة، حيث تم اقتيادهم إلى أماكن غير معلومة، حيث تعرضوا للإخفاء القسري لمدد متفاوتة، ثبت فيما بعد تعرضهم فيها للتعذيب الشديد، لإجبارهم على الاعتراف بتهمٍ معينة، ليظهر بعدها عدد من الطلاب في مقاطع فيديو صورتها لهم وزارة الداخلية، ظهروا فيها بوجوه متورمة، ملابس ممزقة وجروح لم تبرأ بعد، ليدلوا باعترافات صريحة بارتكابهم جرائم عديدة كان أبرزها قتل رقيب شرطة.

كما أن محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار “أسامة عبدالظاهر” يوم الخميس الموافق 2015/7/9 بإحالة أوراق 10 أشخاص من بينهم 3 طلاب إلى المفتي، وذلك في القضية رقم 16850 جنايات مركز المنصورة، المقيدة برقم 26 لسنة 2014 جنايات أمن الدولة العليا بالمنصورة و المعروفة إعلاميًا بقضية “قتل الحارس”.