– تتصدر جمهورية مصر العربية المشهد الدولي فى ذكرى اليوم العالمي للإخفاء القسري ، انتهاكات بالجملة فى حق طلاب الجامعات والمعاهد المصرية يتصدرها جريمة الإخفاء القسري ، والتى اعتادت السلطات المصرية الحالية على ارتكابها ، مخالفة بذلك مانصت عليه مواد الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري ، وخير شاهد على ذلك هي حالة “عمرو إبراهيم عبدالمنعم ” الطالب بأكاديمية طيبة بالمعادي للهندسة ، بات قيد الإخفاء القسري قرابة العامين وشهرين ، منذ أن تم اختطافه من قبل قوات الأمن عقب أحداث الحرس الجمهوري بتاريخ 8/7/2013 ، وتواردت أنباء عن تواجده في سجن وادي النطرون ، ومن ثم نقله بعدها إلي سجن العازولي العسكري في الإسماعيلية ، دون أي إجراءات قانونية أو محاكمات , ودون معرفة ذوي المعتقل مكان تواجده حتى تلك اللحظة .