ـ قامت قوات الأمن أمس السبت الموافق 3 / 10 / 2015 باعتقال “عبدالله محمد سعد” الطالب بالفرقة الثانية بكلية الآداب ـ جامعة الزقازيق من أمام منزله اعتقالًا تعسفيًا دون حكم قضائى مسبب ، ومن ثم تم اقتياده إلى مكان غير معلوم لأىٍ من ذويه أو محاميه، ولم يُستدل على مكان احتجازه حتى اللحظة.

جاء ما تعرض له الطالب من اعتقال تعسفى وإخفاء قسرى مخالفًا للدستور وكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وخاصة المادة رقم (54) من الدستور المصرى الحالى والتى نصت على أن: “الحرية الشخصية حق طبيعى، وهى مصونة لا تُمس، وفيما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته بأى قيد إلا بأمر قضائى مسبب يستلزمه التحقيق، ويجب أن يُبلغ فوراً كل من تقيد حريته بأسباب ذلك، ويحاط بحقوقه كتابة، ويُمكن من الاتصال بذويه و بمحاميه فورًا، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته. ولا يبدأ التحقيق معه إلا فى حضور محاميه، فإن لم يكن له محام، نُدب له محام”.

ومن جانبنا، فإننا بمرصد طلاب حرية نحمل السطات الحالية المسؤلية الكاملة عن سلامة الطالب الشخصية، مطالبين بسرعة الإعلان عن مكانه،  والتوقف عن تلك الإنتهاكات المستمرة بحق طلاب وطالبات الجامعات والمعاهد المصرية.