حسن رجب زغيب ” الطالب بكلية التربية جامعة الأزهر والذي تم اعتقاله اعتقالا تعسفيا مخالفا للقانون من قبل قوات الأمن منذ يناير 2014، يُعاني من مرض في الكليتين واحتباس في البول منذ أكثر من شهر، قد يودي بحياته . فعند دخوله للحمام تتساقط بعض قطرات الدم دون قدرته على قضاء حاجته بشكل كامل كما يعاني من آلام شديدة في محبسه بسجن وادي النطرون وسط تعنت ادارة السجن من نقله الي المستشفي في مخالفة لشتي المواثيق الدولية والحقوقية الخاصة بالسجناء .

وأكد “حسن” لأهله في آخر زيارة له أنه يشعر بألم شديد ولايستطيع تناول الطعام او الشراب بسبب مرضه ووتعنت إدارة السجن معه فيما بلغ التعنت حبسه بغرف التأديب والتعدى عليه بالضرب والسحل أكثر من مرة لطلبه العلاج او الخروج للمستشفي .

وأضافت والدة “حسن” انها طلبت من مأمور السجن ان تأخذ عينة دم لعمل تحاليل لابنها خارج السجن فيما كان رد مأمور السجن ” احنا عندنا مستشفي هنعالجه فيها ” فطلبت منه سرعة نقله بسبب تدهور حالته الصحية فقال لها المأمور ” مفيش دكاترة دلوقتي موجودين ” .

يُذكر ان الطالب “حسن رجب زغيب” تم إعتقاله بتاريخ 12 يناير 2014 من داخل الحرم الجامعي بجامعة الأزهر وحكمت عليه محكمة جنح مدينة نصر بالسجن 4 سنوات و 100 الف جنيه غرامة وتم تخفيف الحكم في الاستئناف لـ 3 سنوات و 100 ألف جنيه غرامة .

وذلك قبل تدهور صحته مما قد يُفضي لموت محقق بالفشل الكلوى بسبب تعنت ادارة السجن معه ورفض اجراء التحاليل خارج السجن او داخله او علاجه داخل السجن أو دخول الادويه، الأمر الذي يعد تواطئا ومشاركة صريحة في القتل البطيئ للطالب داخل محبسه , مما  ينافي كافة المواثيق والأعراف الإنسانية التي كفلت لكل إنسان الحق في تلقي العلاج الخاص به وألا يتم تعريض حياته للخطر مهما كانت تهمته .