– قضت النيابة العسكرية بالمنصورة اليوم الاثنين الموافق 30 / 11 / 2015 بتجديد الحبس الاحتياطى بحق 16 متهمًا ثلاثين يومًا على ذمة التحقيقات، حيث جاءت أسماؤهم وبياناتهم كالتالى:
1- حسن جمال ريحان، الطالب بهندسة السلاب، والذي تم اعتقاله في يوم الأربعاء الموافق 28 / 1 / 2015.
2- جلال الدين محمود جلال، الطالب بكلية الطب ــ جامعة المنصورة، ورئيس اتحاد طلاب الكلية، والذي تم اعتقاله في يوم الإثنين الموافق 2 / 2 / 2015.
3- بلال أشرف عبدالهادي، الطالب بالفرقة الأولي بكلية التربية الرياضية ــ جامعة الأزهر، والذي تم اعتقاله في يوم الأحد الموافق 1 / 2 / 2015.
4- أحمد سعد محمود، الطالب بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون ــ جامعة الأزهر فرع طنطا، والذي تم اعتقاله في يوم الأحد الموافق 1 / 2 / 2015.
5- محمد شوكة، الطالب بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية ــ جامعة الأزهر، والذي تم اعتقاله في يوم الأحد الموافق 1 / 2 / 2015.
6- أحمد جمعة البقلاوي، الطالب بالجامعة العمالية، والذي تم اعتقاله في يوم الأحد الموافق 1 / 2 / 2015.
7- عبدالرحمن الجلادي، الطالب بكلية الطب البيطري ــ جامعة المنصورة، والذي تم اعتقاله في يوم الأحد الموافق 1 / 2 / 2015.
8- محمد إبراهيم مبارك، الطالب بقسم الهندسة الكهربية ــ جامعة المنصورة، والذي تم اعتقاله في يوم الأحد الموافق 1 / 2 / 2015.
9- محمد نبيل – الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة ــ جامعة المنصورة، والذي تم اعتقاله في يوم الإثنين الموافق 2 / 2 / 2015.
10- أحمد الشورى، خريج كلية التجارة ــ شعبة انجليزي جامعة المنصورة.
11- محمد حمدي شهيب ــ طالب بأكاديمية النيل.
12- محمود نافع عاشور ــ طالب بكلية الهندسة ــ جامعة السلاب.
13- محمد يوسف الحسينى ــ طالب بالصف الثالث الثانوي.
14- عمرو حمدي ــ الطالب بالصف الثالث الثانوي.
15- مازن حمزة ــ الطالب بـالصف الثالث الثانوى.
16-إبراهيم حمزة ــ الطالب بالمرحلة الإعدادية.
يُذكر أن قوات الأمن كانت قد قامت باعتقالهم اعتقالًا تعسفيًا مخالفًا للقانون دون تصريح أو أمر قضائى فى أوقات مختلفة ومن أماكن متفرقة، وتعرضوا لجريمة الإخفاء القسرى لعدة أيام، حيث تم اقتيادهم جميعًا لأماكن غير معلومة لأىٍ من ذويهم أو محاميهم، تبين لنا بعد ذلك ــ ووفقًا لما وردنا من ذويهم ــ أنهم تعرضوا للتعذيب المبرح بمقر قسم “أول المنصورة”، حتى كان أول ظهور لهم ما بين يوم السبت الموافق 1 / 2 / 2015 إلى يوم الخميس الموافق 2015/2/5 ليتم عرضهم على النيابة العامة والتي وجهت لهم عدة تهم من أبرزها : زعزعة الأمن والاستقرار بمحافظة الدقهلية، وزرع العديد من العبوات المتفجرة بدائية الصنع بمختلف المراكز والمناطق والمنشآت العامة بالمحافظة، وذلك في المحضر رقم 1377/2015 إدارى قسم أول المنصورة.
الجدير بالذكر أنهم يتعرضون منذ ظهورهم في شهر فبراير الماضي وحتى اللحظة لعمليات من التعذيب المُمنهج بمقار الاحتجاز المختلفة التي تم ترحيلهم إليها خلال الفترة الماضية، ففور ترحيلهم في أول شهر فبراير الماضي إلى سجن “ميت سلسيل” تعرض الطلاب لعمليات تعذيب ممنهجة من الضرب المبرح، والصعق بالكهرباء، فضلًا عن إجبارهم على التجرد من ملابسهم والزحف على بطنهم، وقد روى الطلاب تفاصيل ما تعرضوا له من تعذيب في رسالة مسربة من داخل محبسهم، كما تم بعد ذلك ترحيل الطلاب إلى مقر مركز شرطة “طلخا” حيث استقبلهم “أحمد شبانة” رئيس مباحث المركز بجملة “انتو جاين هنا للتأديب”، لتبدأ بعدها – ووفقًا لرواية ذوي الطلاب – عمليات تعذيب استمرت لساعات بحق الطلاب، حيث تم إجبارهم على التجرد من ملابسهم ومن ثم الإعتداء عليهم بالضرب، تلا ذلك عملية تعذيب أخرى، حيث تم الإعتداء عليهم مرة أخرى بالضرب المبرح، والصعق بالكهرباء، مما دفع الطلاب إلى الامتناع عن النزول للزيارة احتجاجًا على جريمة التعذيب التي وقعت بحقهم، ولم تكن تلك نهاية الانتهاكات بحق الطلاب، فبعد ترحيلهم مرة أخرى إلى سجن “ميت سلسيل” في يوم السبت الموافق 11 / 4 / 2015، ورد إلينا – على لسان ذوي الطلاب – تعرضهم لانتهاكات صارخة، حيث قام ظباط وعساكر السجن بتجريدهم من ملابسهم في ظل الانخفاض الحاد لدرجة الحرارة، بالإضافة إلى إجبارهم على الوقوف تحت الأمطار التي كانت تنهمر بغزارة في ذلك اليوم.
وجاء ماتعرضوا له من إخفاء قسرى وتعذيبهم ومن ثم إحالتهم للنيابة العسكرية انتهاكًا صارخًا للقانون وكافة المواثيق الدولية بالإضافة إلى قوانين الداخل المصرى وخاصة ما جاء بالمادة رقم (5) من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والتى نصت على أنه: ” لا يعرض أى إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة”، ومخالفًا أيضًا لنص المادة رقم (204) أنه: “لا يجوز محاكمة مدنى أمام القضاء العسكرى”، وبدورنا نحن بمرصد “طلاب حرية” ندين تلك الانتهاكات بحقهم، ونطالب بإيقافها، وتقديم المسئولين من إدارة القسم للمحاسبة.
التعليقات