“مصطفى سعد مصطفى القصاص” ابن الـ 21 عاماً الطالب بالفرقة الثانية بمعهد الحاسبات والمعلومات – جامعة طنطا ابن قرية مليج – شبين الكوم _ محافظة المنوفية، تم إخفائه قسرياً لشهر كامل بعد اختطافه من قبل اقراد تابعين لقوات الأمن يوم الجمعة الموافق 3-4-2015 بعد أن اعترضوه بسياراتهم ومن ثم قاموا بربطه وتغمية عينيه قبل أن يقتادوه لمكان غير معلوم لأيٍ من ذويه ومحاميه، اخفوه قسريا منذ ذلك التاريخ لشهر كامل لاقى فيه أشد أنواع التعذيب من صعق بالكهرباء بشكل يومي كما هددوه بالاغتيال قبل أن يظهر بعد إخفائه بشهر كامل في ترحيلات شبين الكوم قبل ترحيله إلى سجن طره، ليواجه تهما أبرزها حرق مطاعم كنتاكى بقويسنا والتعدى على كمين القاصد وسرقة أسلحته وصناعة متفجرات ، يُذكر أن مصطفى يواجه حكما عسكرياً بالسجن 7 سنوات بعد أن تم إخلاء سبيله على ذمة القضية العسكرية بعد اعتقاله للمرة الأولى منذ عام تقريباً .
ويُعد ما تعرض له الطالب من اعتقال تعسفي دون أمر قضائي، يعد مخالفة فجّة للمادة رقم (54) من الدستور المصري الحالي، والتي جرمت قطعيًا الاعتقال التعسفي بحق أى شخص دون تصريح قانوني بذلك، كما ورد بنصها أنه “يجب أن يُبلغ فورًا كل من تقيد حريته بأسباب ذلك، ويحاط بحقوقه كتابة، ويُمكّن من الاتصال بذويه و بمحاميه فورًا، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته”، وهو ما قامت قوات الأمن بانتهاكه بإخفاء مكان احتجاز الطالب منذ اعتقاله وحتى اللحظة.
ومع إستمرار السياسة القمعية مازلنا نحن فى مرصد “طلاب حرية” ندين تلك الانتهاكات التي تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية في ارتكابها بحق طلاب الجامعات و المعاهد المصرية كما ونطالب السلطات المعنية بضرورة الإسراع فى الإفراج عن جميع معتقلي الرأي، ونحمل السلطات المصرية الحالية والأجهزة الأمنية سلامة الطلاب الشخصية وكذلك فتح تحقيق عاجل وسريع بشأن جرائم الإخفاء القسري المتزايدة بشأن طلاب الجامعات والمعاهد المصرية .
التعليقات