استمرارًا لسياسة الأجهزة الأمنية المصرية من اعتقال تعسفي يتبعه إخفاء قسري بحق طلاب الجامعات، تستمر قوات الأمن فى إخفاء مكان احتجاز “محمد إسماعيل عيد” الطالب بكلية الهندسة – جامعة الدلتا الخاصة لليوم السادس على التوالي، وذلك بعد اعتقاله تعسفيًا من منزله من قبل أفراد تابعين لقوات الأمن المصرية في يوم الجمعة الموافق 2016/2/12، ومن ثم اقتياده إلى مكان غير معلوم لأيٍ من ذويه أو محاميه حتى اللحظة الحالية.

ويُعد ما يتعرض له الطالب من إخفاء قسري بعد اعتقاله تعسفياً  مخالفا لما نصت عليه بنود “الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري” في مادتها الأولى والتي نصت على أنه : “لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري، و لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري”.