الحادي عشر من سبتمبر من عام 2014، كان اليوم الذي شهد آخر اتصال من “محمد يحيى عبدالمعطي إبراهيم عطية” الطالب بالسنة النهائية بمعهد إيجوث للسياحة والفنادق، حيث ذكرت شقيقة الطالب من خلال صفحتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي أن شقيقها هاتف والدته في يوم الجمعة الموافق 2014/9/11 وأخبرها ألا تحاول البحث عنه دون أي توضيح آخر لينقطع بعدها الاتصال به حيث فشلت كل محاولاتهم في الاتصال بهاتفه المغلق، حتى ورد في اليوم التالي اتصال من أحد أصدقاء الطالب ليخبر ذوي الطالب أنه متواجد بمقر جهاز أمن الدولة إثر مشادة بينه وبين أحد أمناء الشرطة الذي اعتدى عليه بالضرب قبل أن يقوم باقتياده إلى أحد أقسام الشرطة بمدينة “رأس سدر” حيث كان يعمل.

ومن ثم تواردت الأنباء إلى أصدقاء الطالب باحتجازه بإحدى مقار جهاز أمن الدولة، وذلك وفقا لما روته شقيقة الطالب على صفحتها، والتي أكدت في نهايتها أن ذوي الطالب لم يتمكنوا من الوصول إلى أي معلومات مؤكدة عن مصيره أو مكان احتجازه منذ قرابة 18 شهر وحتى اللحظة الحالية.