منذ قرابة شهرين وحتى اللحظة، تقوم الأجهزة الأمنية للسلطة المصرية الحالية بارتكاب جريمة إخفاء قسري بحق “إسلام حمزاوي” الطالب المقيد بمدرسة ناصر الفنية الثانوية بالعياط وذلك بعد أن تم فصله من كليه الحقوق جامعه القاهرة، حيث ذكر شقيق الطالب عبر صفحته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي أن شقيقه تم اختطافه في يوم الأربعاء الموافق 3 يناير 2016 من قبل أفراد تابعين لجهاز أمن الدولة وذلك من المدرسة عند ذهابه لأداء امتحانه، ومن ثم تم اقتياده إلى جهة غير معلومة لذويه أو محاميه الذين لم يتمكنوا من التعرف على مكان احتجازه ودون عرض على أى جهة تحقيق حتى اللحظة الحالية.

يجدرُ بالذكر أن ما يتم بحق الطالب من جريمة إخفاء قسري لمدة 55 يوماً عقب اعتقاله تعسفيًا دون تصريح، يعدّ مخالفًا وبشكل صارخ للمواثيق الدولية وقوانين الداخل المصري، كالمادة رقم (54) من الدستور المصري التي تجرم الاعتقال التعسفي لأي شخص كما توجب أن يتم عرضه على جهة تحقيق خلال 24 ساعة من اعتقاله، وأيضا المادة الأولى من “الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري” التي جرّمت قطعيًا تعريض أى شخص للاختفاء القسري تحت أى ظرف كان.