تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات المصرية الحالية في الإخفاء القسري لـ “حمدي جمعة عبدالعزيز عبداللطيف الطالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم جامعة الأزهر – فرع القاهرة، وذلك منذ اعتقاله في أواخر فبراير الماضي.

وكانت أسرة الطالب قد أفادت أنها فقدت الاتصال بنجلها منذ منتصف فبراير الماضي لتعلم بعدها أنه تم اعتقاله في يوم الإثنين الموافق 22 فبراير 2016 من مدينة القاهرة، إلا أنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى مكان احتجازه حيث أنكرت الأجهزة الأمنية احتجازها الطالب، مع توارد أنباء إليهم تفيد باحتجاز الطالب بمقر جهاز أمن الدولة بلاظوغلي.

وأعربت أسرة الطالب عن تخوفها من أن يكون اختفاء نجلها بهدف تعريضه لعمليات تعذيب أو ضغوطات لإجباره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها – على حد قولهم، كما ذكر عم الطالب أن الأسرة قامت بإرسال عدد من التلغرافات باختفاء الطالب إلى النائب والمحامي العام، إلا أنه لم يتم اتخاذ أى إجراءات رسمية ولم يتم الإفصاح عن مكان احتجاز الطالب حتى اللحظة الحالية.