قررت نيابة الفيوم يوم السبت الموافق 19 مارس 2016 حبس “أحمد مروان الروبي” الطالب بالفرقة الأولى بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر – فرع القاهرة، و“علي وجدي الروبي” الطالب بالفرقة الثالثة بمعهد حاسبات طنطا حبسًا احتياطيًا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد إخفائهما قسريًا لـ 26 يومًا متتالية.

وكانت شقيقة الطالب “علي وجدي” قد أفادت أنه في يوم الأحد الموافق 22 فبراير 2016 خرج شقيقها بسيارته الخاصة برفقة صديقيه “عمرو كمال عبدالصمد” الطالب بكلية النظم والمعلومات وشقيقه “أسامة كمال عبدالصمد” الطالب بكلية الألسن ثم تم توقيفهم واعتقالهم من قبل قوات الأمن واقتيادهم إلى منزل الطالب “أحمد مروان”، وهو ما أكده والد “أحمد” الذي ذكر أن قوة أمنية مكونة من سيارة “ميكروباص” وسيارة شرطة وأفراد من الأمن بالزي المدني والرسمي قدموا ومعهم الطلاب الثلاثة إلى منزلهم وقاموا باقتحامه وتكسير محتوياته وسرقة مبلغ من المال وعدد من الهواتف المحمولة بالإضافة إلى سيارة الطالب “علي”، ومن ثم قاموا باقتياد الطلاب الأربعة إلى جهة غير معلومة، كما ذكر والد الطالب أنهم قاموا بتقديم عدد من التلغرافات بإخفاء الطالبين إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات بخصوصهما ولم يتمكنوا من التعرف على مكان احتجاز نجله وابن أخيه حتى عرضهما على نيابة الفيوم والتي قررت حبسهما احتياطياً.