قامت قوات الأمن المصرية في الثالث من مارس الجاري باعتقال “مصطفى عصام محمد” الطالب بالفرقة الثانية قسم الهندسة الكهربائية والاتصالات بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر (معهد حبيبة)، قبل أن تقوم قوات الأمن بإخفائه قسريا حتى الآن ليبقى بذلك قيد الإخفاء القسري لا يعلم أي من ذويه أو محاميه مكان احتجازه لليوم الـ 22 على التوالي.

وروت شقيقة الطالب أن شقيقها اختفى منذ صباح يوم الخميس الموافق 3 مارس 2016 وفقا لما ذكره لهم عامل في محل إصلاح سيارات “ميكانيكي” قام الطالب بترك سيارته أمام محله صباح اليوم المذكور، ومن ثم انقطعت بعدها أخبار الطالب، في حين ذكرت شقيقته أنه في الساعة الثالثة من فجر يوم الرابع من مارس وردهم اتصال من أحد الأشخاص الذي ادعى أنه نقيب بجهاز الشرطة وأخبرهم أنه يعرف مكان احتجاز الطالب كما قام بسؤالهم عن انتماءات الطالب السياسية إلا أنه لم يقم بالإدلاء بأي معلومات عن مكان احتجازه.

وأضافت شقيقة الطالب أن أنباء تواردت إليهم عن احتجاز شقيقها بمقر جهاز أمن الدولة بلاظوغلي، إلا إنه وعند السؤال عنه أنكرت الأجهزة الأمنية احتجازها إياه ما دفع أسرته إلى إرسال تلغرافات إلى النائب والمحامي العام والتي أكدت شقيقة الطالب أنها قوبلت بالإهمال ولم يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية بشأن الإفصاح عن مكان احتجاز شقيقها، كما أوضحت أسرة الطالب أنهم يعانون من صعوبات مادية ونفسية شديدة إثر اعتقاله كونه العائل الوحيد لهم.