تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات المصرية في إخفاء مكان احتجاز في إخفاء مكان احتجاز الطالبين بالمعهد العالي للتكنولوجيا : “عمرو كمال عبدالصمد” الطالب بالفرقة الثانية نظم معلومات، وشقيقه “أسامة كمال عبدالصمد” الطالب بالفرقة الثانية قسم ألماني – والمُصاب بشلل نصفي، وذلك منذ اعتقالهما في أواخر فبراير الماضي .

وأفادت شقيقة الطالبين “عمرو” و”أسامة” أن شقيقيها تم اختطافهما في يوم الإثنين الموافق 22 فبراير 2016 حين كانا برفقة صديقهم “علي وجدي” متوجهين إلى الطبيب، حيث ذكرت أن “أسامة” مصاب بشلل نصفي عقب إصابته في الرابع عشر من أغسطس 2013 برصاصة في ظهره وكان لا يزال يخضع للعلاج، وأعربت أسرة الطالب عن قلقها من تعرض نجليها لأي ضغوطات خاصة بعد إنكار الأجهزة الأمنية احتجازهما وعدم الإفصاح عن مكانهما حتى اللحظة.

وكانت شقيقة الطالب “علي وجدي” قد أفادت أنه في يوم الأحد الموافق 22 فبراير 2016 خرج شقيقها بسيارته الخاصة برفقة صديقيه “عمرو” و”أسامة” حين تم توقيفهم واعتقالهم من قبل قوات الأمن واقتيادهم إلى منزل الطالب “أحمد مروان”، وهو ما أكده والد “أحمد” الذي ذكر أن قوة أمنية مكونة من سيارة “ميكروباص” وسيارة شرطة وأفراد من الأمن بالزي المدني والرسمي قدموا ومعهم الطلاب الثلاثة إلى منزلهم وقاموا باقتحامه وتكسير محتوياته والاستيلاء على مبلغ من المال وعدد من الهواتف المحمولة بالإضافة إلى سيارة الطالب “علي”، ومن ثم قاموا باقتياد الطلاب الأربعة إلى جهة غير معلومة.

يُذكر أنه تم عرض كل من “أحمد مروان الروبي” الطالب بالفرقة الأولى بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر – فرع القاهرة، و“علي وجدي الروبي” الطالب بالفرقة الثالثة بمعهد حاسبات طنطا على نيابة الفيوم في يوم السبت الموافق 19 مارس 2016 والتي قررت حبسهما حبسًا احتياطيًا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد إخفائهما قسريًا لـ 26 يومًا متتالية فيما بقي الطالبان أسامة وعمرو كمال عبدالصمد قيد الإخفاء القسري منذ اعتقالهما حتى الآن.