أكدت أسرة “علي سيد خضر” الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة جامعة أسيوط تعرُّضَ نجلها للتعذيب الشديد خلال فترة اختفائه، وهو ما ظهرت آثاره على جسده لدى ظهوره عقب 21 يومًا من الإخفاء القسري.

وكانت شقيقة الطالب قد أفادت لمرصد “طلاب حرية” أن شقيقها تعرض خلال فترة اختفائه للتعذيب بالصعق المستمر بالكهرباء، بالإضافة إلى إجباره على الإبقاء على وضعيات مؤلمة كالوقوف لفترات طويلة، وأكدت أنه لم يكن يستطيع الوقوف خلال زيارة أسرته له مع وجود رعشة مستمرة في أطرافه نتيجة الصعق بالكهرباء.

وكانت قوات الأمن قد قامت باعتقال “خضر” في يوم السبت الموافق 16 أبريل 2016 من محطة قطار رمسيس بالقاهرة حسب المعلومات التي وردت لأسرته، قبل أن يتم اقتياده إلى مكان غير معلوم، حيث ظل قيد الإخفاء القسري لمدة 3 أسابيع حتى كان أول ظهور له في مركز “ديروط” بمحافظة أسيوط في يوم السبت الموافق 7 مايو 2016، حيث تم عرضه على النيابة العامة التي قررت حبسه احتياطيًا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

ويجدر بالذكر أن “علي” هو المعتقل الخامس في أسرته بعد اعتقال شقيقه “مصعب” الطالب بالفرقة الثانية بكلية الآثار جامعة قنا و2 آخرين من أشقائه، وكذلك اعتقال والدهم “سيد خضر” منذ قرابة الـ 15 شهرًا.