لليوم السادس على التوالي تستمر الأجهزة الأمنية في إخفاء مكان احتجاز “بلال عبد الهادي صديق عمران“، الشهير بـ “بلال عمران”، الطالب بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع دمياط، وذلك بعد أن قام أفراد بزي مدني تابعون لقوات الأمن المصرية باعتقاله، حال تواجده بمحيط منزله وذلك في يوم 7 يونيو 2016.

ووفق رواية أسرة الطالب فقد قامت قوات الأمن بزي مدني بمداهمة منزل الأسرة الكائن في منطقة “دقهلة الزرقا _ مُحافظة دمياط” وذلك قبل موعد الإفطار، واعتدوا عليه بوحشية وشُوهد ينزف دمًا من رأسه، وشاهده أحد أصدقائه وهو بصحبتهم يُجبر على دخول مركز شرطة الزرقا، وعندما شرع أهله في البحث عنه، توجهوا بدورهم للمركز للاطمئنان عليه ومعرفة التهم الموجهة له، فأنكرت إدارة القسم وجوده من الأساس، وعلموا فيما بعد أنّ “بلال”، تم ترحيله لقوات “أمن دمياط” السيئة السمعة وتواردت أنباء للأسرة عن تعرض نجلها للتعذيب الشديد داخل مقر احتجازه بقوات أمن دمياط، رغم عدم اعتراف الجهات الأمنية باحتجازه لديها حتى الآن وهو ما يطلق عليه “الإخفاء القسري”.