قضت النيابة العامه اليوم السبت الموافق 28 فبراير 2015 بتجديد حبس “عبدالله ياسين” طالب بالفرقة الثالثة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع أسوان , وذلك لمدة خمسة عشر يوما علي ذمة التحقيقات .

يذكر أنه تم اعتقال الطالب اعتقالا تعسفيا مخالفا للقانون منذ 28 يناير الماضي , تعرض خلال تلك الفترة لشتي ألوان الانتهاكات والتعذيب الممنهج بمقر مديرية أمن أسوان ,صعقة بأسلاك الكهرباء بأماكن متفرقة فى جسمة وذلك لعدة أيام متصلة ولساعات طويله , مما أسفر عن إصابته بصدمة عصبية شديدة أفقدته الإحساس بكل ما حوله , وأدت الى تدهور كامل فى حالته الصحية وعجزه تماما عن التحكم فى كلامه وتصرفاته .

حيث ورد إلينا أنه تم تعذيبه تحت إشراف وبأوامر مباشره من مسؤلين بمباحث أسوان العامه , ومباحث الأمن الوطنى هناك ، وذلك بقيادة الضابط “خالد الشاذلى ” الذى قام بنفسه بصعقه بالكهرباء المباشرة فى أماكن حساسه فى جسمه لإجباره على الاعتراف بتهم لم يرتكبها ، مشيرين إلي أن الطالب تنتابه بصفه مستمرة حالة هستيريه من الصراخ وترديد عبارات ” هعترف بس متموتوش أبويا – خالد الشاذلى هيقتلنى – الحقونى الحقونى هيحرقنى بالنار تانى ” , الأمر الذي يبين تعرضه لعمليات من التعذيب الممنهج , منذ أن تم اعتقاله منذ 28 يناير الماضي .

وبعد استمرار التعذيب على هذا المنوال وتدهور حالته الصحية بشكل أكبر ، قامت إدارة سجن قوات أمن أسوان العسكري بنقله إلى مستشفى أسوان الجامعى بعد تدهور حالته الصحية إلى درجة تهدد حياته ، كما قام الأطباء بالمستشفى بتوقيع الكشف الطبي عليه وكتابة تقرير يثبت تعرضه لصدمة عصبية شديده , و تبدو عليه أثار للصعق بالكهرباء بمناطق متفرقه فى جسمه واضحه ، وسط تعمد المسؤلين بمعسكر قوات الأمن بالشلال عدم نقلة إلى أخصائى الأمراض النفسية والعصبية للكشف على حالته وإنقاذه .

هذا وقد دشن نشطاء حقوقيون هاشتاج ‫#‏الحياه_لعبدالله_ياسين‬ إدانة لما يتعرض له الطالب من تعذيب , الأمر الذي ينافي كافة القوانين والمواثيق الدولية , التي جرمت تعرض أي فرد لانتهاكات تحط من كرامته حتي وإن كان معتقلا .