-لليوم الرابع على التوالي يستمر الإخفاء القسري لـ محمد عبدالله محمد منصور , كلية الهندسة -جامعة حلوان والمعروفة بإسم “هندسة المطرية ” منذ اعتقاله اعتقالاً تعسفياً يوم السبت الماضي الموافق 9 مايو 2015 .

وكان قد ورد إلينا عن اعتقال الطالب من منزله فجر يوم السبت بواسطة قوات الأمن هو وإثنين من أشقائه وهما :”أسامه , أحمد, وممدوح  ” في انتهاك لنص المادة ال “58” والذي ينص على أن “للمنازل حرمة، وفيما عدا حالات الخطـر، أو الاستغاثة لا يجوز دخولها، ولا تفتيشها، ولا مراقبتها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائى مسبب ” .

وكان أهل الأشقاء الأربعة قدموا بلاغ يفيد بإخفاءهم حمل الرقم 2473/2015 , ويعد إستمرار عدم الكشف عن مكانهم حتى تلك اللحظة يثير الكثير من علامات الاستفهام عن سلامتهم الشخصية وعن احتمالية تعرضهم للتعذيب للاعتراف بتهم معينة .

ويعد الإخفاء القسري جريمة بحق حقوق الإنسان كما جاء بديباجة الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري , حث نصت المادة الثانيه من تلك الاتفاقية على أن “الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي موظفي الدولة، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصير الشخص المختفي أو مكان وجوده، مما يحرمه من حماية القانون” .