– “ لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري ” ، هكذا نصت الفقرة الثانية بالمادة الأولى من الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري , فلا يوجد مبرر لتلك الجريمة مهما كانت الظروف السياسية أو الوضع الداخلي للدولة .

فلقد قامت السلطات الحالية بإخفاء ” أحمد عبد الصبور همام ” الطالب بمعهد القراءات بمركز الغنائم بمحافظة أسيوط ، ذلك لليوم الحادى عشر على التوالي ، حيث أن الطالب كا قد تم اعتقاله اعتقالا تعسفيا مخالفا للقانون أثناء عودته إلى منزله فى أسيوط يوم الثلاثاء الماضى الموافق 12/5/2016 .

ويدين مرصد ” طلاب حرية ” حدوث مثل تلك الانتهاكات الفجة والتي خالفت جميع النصوص الدولية التي جرمت إخفاء المواطن لمدة تتجاوز 24 ساعة , كما ورد في نص المادة الأولي من الفقرة الأولي من اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري من انه ” يعتبر كل عمل من أعمال الاختفاء القسري جريمة ضد الكرامة الإنسانية ويدان بوصفه إنكارا لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا خطيرا وصارخا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي وردت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأعادت تأكيدها وطورتها الصكوك الدولية الصادرة في هذا الشأن.