وقد ورد إلينا أثناء فترة اختفائه أنه تم احتجاز الطالب بمقر الأمن الوطني حيث تعرض هناك لأقصي درجات التعذيب النفسي والبدني , ليتم ترحيله إلي مقر مركز المنصورة , ومن ثَمّ ترحيله مرة آخري إلي مقر أمن الدولة بالقاهرة ليتم عرضه علي النيابة العامة , وذلك في يوم 18-4-2015 .

ويدين مرصد ” طلاب حرية ” استمرار انتهاج سياسة الإخفاء القسري واقتحام المنازل بدون أمر قانوني أو قضائي مسبب حيث جاء ذلك مخالفة لجميع قوانين حقوق الإنسان التي جرمت الإخفاء القسري , وقوانين الدستور المصري الذي نص في المادة “58” منه علي أن “للمنازل حرمة، وفيما عدا حالات الخطـر، أو الاستغاثة لا يجوز دخولها، ولا تفتيشها، ولا مراقبتها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائى مسبب، يحدد المكان، والتوقيت، والغرض منه، وذلك كله فى الأحوال المبينة فى القانون، وبالكيفية التي ينص عليها، ويجب تنبيه من فى المنازل عند دخولها أو تفتيشها، وإطلاعهم على الأمر الصادر فى هذا الشأن” .