منذ 11 أبريل من العام الماضي ولازال ” أحمد الشاذلى ” الطالب بكلية الآداب جامعة الإسكندرية , يعاني في محبسه حيث أنه مصاب بالقلب , وتدهورت حالته ليُصاب بأزمات متكررة دون بذل مجهودٍ يُذكر , ودون وجود أدني رعاية طبية لحالته .

كما أنه يُعاني من التهابات شديدة مزمنة بالرئة , وأزمات صدرية تؤدي لفقدانه الوعي لساعات , مما أدي لتدهور حالته الصحية نتيجة تأخر نقله للمشفي باستمرار للحصول علي جلسات التنفس مع عدم وجود أي لون من الرعاية وضعف الإمكانيات الأمر الذي قد يُودي بحياته .

وإضافة لما سبق فإن الطالب يُعاني من التهاب في عصب العين اليمني ونتيجة تعرضه للتعذيب ازدادت حالته سوءا ليُصاب بانعدام مؤقت في الرؤية وإصابته بصداع مستمر وألم شديد بالعين , ولا يزال يتم تجديد حبس الطالب باستمرار منذ اعتقاله في 11 أبريل لعام 2014 دون أدني اعتبار لتدهور حالته الصحية .

في السجون المصرية لا تسأل عن الرعاية الطبية فالقوانين أصبحت مجرد شعارات في ظل نظام تحولت في عهده السجون لمقار للموت البطيء , في السجون المصرية مرضي تزداد حالتهم سوءا وأصحاء يمرضون بسبب عدم وجود الرعاية الطبية , بدأوا في رحلة المعاناة مع الأمراض بسبب التعذيب وسوء مكان الاحتجاز والتعنت من إدارات السجون .

ومن جانبنا , ندين نحن بـِمرصد “طلاب حرية” هذا الانتهاك الصارخ من قبل الأجهزة الأمنية بحق الطالب , والذي قد يُودي بحياته , كما نطالب المنظمات والمؤسسات المعنية بسرعة التدخل للكشف عن مصير الطالب وتوفير الرعاية الطبية اللازمة , كما ونحمل الأجهزة الأمنية والسلطة الحالية المسئولية كاملة عن سلامة الطالب .