تستمر الأجهزة الأمنية المصرية بإخفاء مكان احتجاز “محمود مرزوق” الطالب بكلية الهندسة – جامعة عين شمس، وذلك منذ اعتقاله فجر يوم الخميس 17 مارس 2016 بعد اقتحام منزله من قبل أفراد تابعين لقوات الأمن قبل اقتياده إلى مكان غير معلوم لأيٍ من ذويه ومحاميه حتى الآن .

ويُذكر أن الطالب يُعاني من أمراض في القلب وحالات إغماء متكرره ومفاجئه، ويُعد ما تعرض له الطالب من إخفاء قسري  بعد اعتقال تعسفي دون أمر قضائي أو تصريح، كل ذلك يعد خرقًا واضحًا لكافة القوانين الدولية والمحلية بما فيها قوانين الداخل المصري ومواد الدستور، بالإضافة إلى مخالفته لما نصت عليه بنود “الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري” في مادتها الأولى والتي ورد بنصها أنه “لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري، و لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري”.