-اليوم الثاني والعشرون من يوليو لعام 2015 يوافق مرور عامين على الاعتقال التعسفي بحق طالب وخريج في أحداث ما يعرف بـاسم “السفارة الأمريكية” , حيث تم إلقاء القبض عليهم من محيط السفارة الأمريكية بمدينة القاهرة .

يذكر أنه تم اعتقال كلاً من : “أحمد حمود” الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب – جامعة طنطا , و “إبراهيم فرج” خرّيج كلية الطب البيطري – جامعة المنصورة , ورئيس إتحاد طلاب جامعة المنصورة الأسبق ,وذلك في يوم الاثنين الموافق 2013/7/22 .

حيث تعرضوا لانتهاكات من التعدي بالضرب المبرح عليهما أثناء اعتقالهما من قبل البلطجية , مما تسبّب في إصابة “إبراهيم فرج” بجروح قطعية خطيرة بالرأس , ليتم بعدها تسليمهما لقوات الأمن والتي بدورها قامت بعرضهما على النيابة العامة والتي وجهت نحو 13 تهمة , أبرزهم : الانتماء لجماعة محظورة أسست على خلاف القانون , والشروع في القتل , ومن ثم تم حبسهما على ذمة التحقيقات , حتى تمت إحالتهما لمحكمة الجنايات حيث يتم التأجيل لهم.

ولم تتوقف الانتهاكات عند ذلك الحد حيث أن “إبراهيم فرج”والمحتجز حالياً بسجن تحقيق طرة ,بالاضافة أنه قد تم منع الطعام والشراب عنه ومن معه, بالإضافة لمصادرة كل ممتلكاتهم الشخصية من ملابس وأغطية وكتب .

ويعد ما يتعرض له الطالب ومن معه هو انتهاك صارخ وواضح لأحد مبادىء الأمم المتحدة والتي صيغت باسم مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص
الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن , حيث جاء بالمادة الأولى على أن “يعامل جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن معاملة إنسانية وباحترام لكرامة الشخص الإنساني الأصيلة”.