استمرارًا للسياسة الأمنية الحالية في انتهاك حقوق الإنسان ، تأبى السلطات الحالية أن تضع حدًا له أو تحاسب المسؤولين عنه، تستمر قوات الأمن في إخفاء “عمرو إبراهيم عبدالمنعم ” الطالب بأكاديمية طيبة بالمعادي للهندسة , منذ أحداث الحرس الجمهوري في 8/7/2013 وحتي تلك اللحظة.

حيث أفاد والد الطالب أنه قد تم اختطافه من قبل قوات الأمن عقب أحداث الحرس الجمهوري , وتواردت أنباء عن تواجده في سجن وادي النطرون , ومن ثم نقله بعدها إلي سجن العازولي العسكري في الإسماعيلية , دون أي إجراءات قانونية أو محاكمات , ودون معرفة ذوي المعتقل مكان تواجده حتى اللحظة.

كما أكد والد الطالب أنهم قد اتخذوا كل الإجراءات القانونية , و بحثوا في كافة الأقسام والمستشفيات , ولكن في ظل استمرار قوات الأمن إنكار مكان تواجد الطالب فيما يعد انتهاكًا للفقرة الثانية من المادة الأولى للاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري والتي نصت على أن “لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري “.

وإننا بدورنا فى مرصد ” طلاب حرية ” نعيد ونكرر المناشدة للسلطات المصرية الحالية بضرورة التوقف عن مثل تلك الانتهاكات التي ثبت أنها جريمة في حق الإنسان ولا تسقط بالتقادم ، كما نطالب بسرعة الكشف عن مكان الطالب وتقديم المسؤولين عن ما حدث له إلى المحاكمة السريعة والعادلة ، محملين مسؤولية الحفاظ على حياته وسلامته الشخصية للسلطات المصرية الحالية.