يُذكر أنه تم اعتقالهم في الفترة بين 11/12/2014 و 15/12/2014,من شوارع مختلفة بمدينة المنصورة , بعد قيام بعض الأهالي بإبلاغ الشرطة عنهم بشكل كيدي واتهامهم بمحاولة تفجير أحد محولات الكهرباء , وقد وجهت النياية إليهم بعض التهم وقامت بضمهم إلي إحدي قضايا الخلايا الإرهابية ,بتهمة استهداف القضاة وضباط الجيش والشرطة ,وسط توارد أنباء عن تعذيبهم بالصعق بالكهرباء والمد على الأقدام وغيرها من الأساليب , مما يعد مخالفة واضحة لكافة المواثيق الدولية والحقوقية والمواد المنصوص عليها بالدستور المصري .

الجدير بالذكر تعرض “محمد شعبان ” للإخفاء القسري لمدة 6 أيام , وجاء هذا مخالفًا للمادة الأولى من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري على أنه “لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري “, بالإضافة إلي اعتقال والده وشقيقه بدون أدني سندٍ قانوني قبل أن يتم القبض عليه لإرغامه علي تسليم نفسه .

وفي ذات السياق تم منع الطالب “أنس كساب” من استخراج الأوراق اللازمة لإتمامه امتحانات نهاية العام مما أدي لحرمانه من أدائها , ويأتي هذا الانتهاك مخالفًا تمامًا لما نصت عليه المادة رقم (28) من قانون تنظيم السجون والذي ينص على أنه :”تقوم إدارة السجن بتعليم المسجونين، مع مراعاة السن ومدى الإستعداد ومدة العقوبة” .