في ذكرى اليوم العالمي للإخفاء القسري، ما زال طلاب الجامعات والمعاهد المصرية يرزحون تحت وطأة ممارسات الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية ومن بينها جريمة “الإخفاء القسري” والتي باتت سياسة مُنتَهجة من قبل الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية بحق الطلاب، حيث وصلت مدة الإخفاء القسري في بعض الأحيان إلى أكثر من عامين كاملين، أى قرابة الـ 750 يوم، كما في حالة “عبدالحميد محمد عبدالسلام علي” الطالب بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر –  فرع طنطا، والذي كان قد شوهد آخر مرة في يوم الأربعاء الموافق 2013/8/14 خلال عملية فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، تحديدًا في شارع الطيران المجاور لميدان رابعة بمدينة نصر بالقاهرة، لتنقطع بعد ذلك كافة الأخبار عن الطالب، ليظل مصيره مجهولًا منذ ذلك الحين وحتى اللحظة.