قضت محكمة جنايات دمنهور أمس الأربعاء الموافق 2015/9/9 بإخلاء سبيل 6 طلاب بجامعة دمنهور، وذلك على ذمة القضية وبكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لكل منهم، وجاءت أسماء الطلاب وبياناتهم كالتالي :

1- محمد عبدالله أيوب، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الزراعة.
2- سعيد ماجد الدبوسي، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة.
3- يوسف سعد أبو مساعد، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الزراعة.
4- ماهر علي المصري، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الزراعة.
5- إسلام شوقي مرعي، الطالب بالفرقة الأولى بكلية العلوم.
6- محمود احمد الكومي، الطالب بالفرقه الثانية بكلية التربية.

يُذكر أن قوات الأمن كانت قد قمت باعتقال الطلاب الستة في يوم الخميس الموافق 2015/1/29 اعتقالا تعسفيا مخالفا للقانون دون تصريح أو أمر قضائي مسبب بلاعتقال، وذلك من منزل الطالب “سعيد الدبوسي”، حيث تم اقتيادهم إلى مكان غير معلوم حيث ظلوا قيد الإخفاء القسري قرابة الأسبوع، ثبت فيما بعد تعرهم خلاله للتعذيب الشديد لاجبارهم على الاعتراف بتهم معينة، حتى كان أول ظهور لهم في يوم الخميس الموافق 2015/2/5 ليتم عرضهم على النيابة العامة التي وجهت لهم تهمة : الإرهاب، و قطع الطريق الدولي باتجاه الطريق الزراعي السريع بدمنهور، ومن ثم أمرت بحبسهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، حيث استمر احتجازهم بمقر قسم شرطة “دمنهور” حتى صدر أمس الأربعاء القرار بإخلاء سبيلهم على ذمة القضية.

جديرٌ بالذكر أن ما تعرض له الطلاب من اعتقال تعسفي ثم إخفاء قسري وتعذيب، جاء مخالفا لكافة القوانين المحلية والمواثيق الدولية، حيث نصت المادة رقم (54) من الدستور المصري الحالي على أنه “ما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته بأى قيد إلا بأمر قضائى مسبب يستلزمه التحقيق”، فضلا عن أنها جرمت تعرض أى شخص يتم اعتقاله للتعذيب أو الترهيب، كما أن المادة رقم (1) من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري جرّمت قطعيا تعرض أى شخص للإختفاء القسري تحت أى ظروف استثنائية مهما كانت.