“محمد أوسام عبد العزيز” الطالب بالمعهد العالي للهندسة بالعاشر من رمضان، المُصاب بفيروس فى الكبد أدى الى إنسداد القناة المرارية ، تم اعتقاله تعسفياً يوم 16/8/2013 قبل أن يُخلى سبيله بكفالة يوم 13/11/2013 ، ثم عاودت قوات الأمن اعتقاله ثانيةً في فجر يوم 20/4/2015 على إثر اتهامه في قضيتين أولاهما جنائية وتم الحكم عليه فيها يوم 12/11/2015 بـ 3 سنوات، والأخرى عسكرية ويُشاركه فيها والدة المعتقل على إثرها أيضا ومازالت القضية قيد التحقيقات .
ويُعد ما تعرض له الطالب من اعتقال تعسفي دون أمر قضائي مخالفة صريحة للمادة رقم (54) من الدستور المصري الحالي، والتي جرمت قطعيًا الاعتقال التعسفي بحق أى شخص دون تصريح قانوني بذلك، كما ورد بنصها أنه “يجب أن يُبلغ فورًا كل من تقيد حريته بأسباب ذلك، ويحاط بحقوقه كتابة، ويُمكن من الاتصال بذويه و بمحاميه فورًا، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته” .
ومع إستمرار تلك السياسة القمعية مازلنا نحن فى مرصد “طلاب حرية” ندين تلك الانتهاكات التي تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية في ارتكابها بحق طلاب الجامعات و المعاهد المصرية بتعمد اعتقالهم تعسفياً وإهمالهم طبياً، ونُحمل السلطات المصرية الحالة سلامة الطالب الشخصية .
التعليقات