يُذكر أن قوات الأمن قد قامت باعتقاله من منزله ضمن مجموعة من الطلاب اعتقالًا تعسفيًا فجر يوم السبت الموافق 11 -10-2014 ، وذلك في إطار حملة الاعتقالات التعسفية التي شنتها بحق الطلاب طليعة العام الدراسي المنصرم ، واقتادته لمكان غير معلوم لأىٍ من ذويه أو محاميه، وأصبح بذلك قيد الإخفاء القسرى لعدة أيام حتي ظهر بقسم شرطة دار السلام، حيث وجهت له النيابة العامة عدة تهم من أبرزها : قيادة حركة مناهضة للنظام الحالي، و الانضمام لجماعة محظورة، كما ورد إلينا من ذويه أنه قد تعرض  للتعذيب عقب اعتقاله لإجباره علي الاعتراف بتهم لم يرتكبها.

كما جاء اعتقاله بشكل تعسفى ومن ثم إخفائه قسريًا وتعذيبه للاعتراف بتهم لم يرتكبها مخالفًا لكافة المواثيق الدولية و لما نص عليه الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى مادته رقم (9) من أنه : “لايجوز القبض على أى شخص أو حجزه أو نفيه تعسفيًا”، كما جاء مخالفًا أيضًا للمادة رقم(60) من الدستور الحالى والتى نصت على أن : “لجسد الإنسان حرمة، والاعتداء عليه، أو تشويهه، أو التمثيل به، جريمة يعاقب عليها القانون”.

ومع إستمرار تلك السياسة القمعية مازلنا نحن فى مرصد “طلاب حرية” ندين تلك الانتهاكات التي تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية في ارتكابها بحق طلاب الجامعات و المعاهد المصرية كما ونطالب السلطات المعنية بضرورةالإسراع فى جميع معتقلي الرأي .