– ” خالد محمد عبد الرءوف ” الشهير باسم ” خالد سحلوب ”، المعتقل منذ يوم 2015-6-1 المُحتجز بزنزانة إنفرادية بسجن العقرب والذي يواجه بالحبس لمدة 3 سنوات هو وكلاً من : الطالب بكلية الإعلام ـ جامعة القاهرة ، و ” صهيب سعد محمد محمد ” الطالب بالفرقة الثانية بكلية السياسة والاقتصاد أكاديمية الثقافة والعلوم ، و “شادي عبدالعظيم” بكالوريوس حاسبات ومعلومات -جامعة عين شمس، ويُعاي خالد من انتهاكات جسديه وإهمال أوصله لحاية صحية سيئة ظهرت عليه مقارنة بحالته قبل اعتقالة واحتجازه بسجن العقرب .
ويُذكر أنه قد صدر حكم بحق الطلاب فى يوم 2014-6-23 بالسجن المشدد لمدة سبع سنوات وتمت إعادة محاكمتهم على خلفية اتهامهم بعدة تهم ، أبرزها : الانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون ، منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها ، الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين ، الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ، استهداف المنشآت العامة ، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر .
والجدير بالذكر أنه فى يوم الخميس الموافق 2015-2-21 ، قد صدر قرار بإخلاء سبيل الطلاب، وذلك بضمان محل إقامتهم ، حيث تم إخلاء سبيلهم ما عدا الطالب ” خالد سحلوب ” الذى استمر احتجازه على ذمة قضايا أخرى .
ويُذكر أن هذه المرة الثانية لاعتقال الطالب ” صهيب سعد ” ، حيث قامت قوات الأمن باعتقاله اعتقالًا تعسفيًا وذلك فى يوم 2015-6-1 من أمام كورنيش المعادى ، حيث تم اقتياده إلى مكان غير معلوم ، ليظل قيد الإخفاء القسرى لأكثر من أسبوعين بما يخالف المادة رقم (1) من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري ، والتي تنص علي أنه “لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري ” ، حتى ظهر بعد ذلك فى سجن استقبال طرة ليتم إعادة محاكمته فى القضية المعروفة باسم ” خلية الماريوت ” .
وحسب ما وردنا من ذويهم ، فإن الطلاب الثلاثة قد تعرضوا لجريمتى الإخفاء القسرى والتعذيب الممنهج على يد قوات الأمن عقب اعتقالهم المرة الأولى وذلك فى بداية شهر يناير عام 2014 ، حيث تم اقتيادهم أولًا إلى مقر قسم شرطة ” المقطم ” والذي لم يمكثوا فيه لفترة طويلة قبل أن يتم تعصيب أعينهم واقتيادهم إلى مكان غير معلوم ، حيث ظلّوا قيد الإخفاء القسري لأكثر من ثلاثة أيامٍ ، ثبت فيما بعد تعرضهم فيها للتعذيب بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء بما يخالف الدستور والقانون ، وذلك لإجبارهم على الاعتراف بعملهم لصالح شبكة ” الجزيرة ” الإخبارية والبث المباشر لصالحها ، ومن ثَمّ تم نقلهم بعدها لمقر سجن ” العقرب ” شديد الحراسة ، حيث صدر فيما بعد القرار بإخلاء سبيلهم ، ليتم بعدها اعتقال الطالب ” صهيب سعد ” للمرة الثانية .
ومع إستمرار تلك السياسة القمعية مازلنا نحن فى مرصد “طلاب حرية” ندين تلك الانتهاكات التي تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية في ارتكابها بحق طلاب الجامعات و المعاهد المصرية كما ونطالب السلطات المعنية بضرورة الإسراع فى الإفراج عن جميع معتقلي الرأي، ونحمل السلطات الحالية المسئولية الكاملة عن سلامة الطلاب الشخصية .
التعليقات