–  “محمد متولى” الطالب بالفرقة الثالثة بالفرقة الثالثة – كلية الطب ـ جامعة 6 أكتوبر، و”محمد دسوقى” الطالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة ـ جامعة 6 أكتوبر، مُخفين قسرياً لليوم السادس والعشرين على التوالي بعد صدور قرار بإخلاء سبيلهما بعد اعتقال دام لأكثر من 6 أشهر قبل أن يتم إخلاء سبيلهما قبل 26 يوماً إذ تفاجأ ذويهما بأن قوات الأمن قد أخفت مكان احتجازهما فور صدور القرار بإخلاء سبيل واقتيادهم لمكان غير معلوم لأيٍ من ذويهما ومحاميهما حتى الآن .

يُذكر أنه قد تم اعتقال الطالبين من قبل قوات الأمن اعتقالًا تعسفيًا مخالفًا للقانون دون تصريح فى يوم الأحد الموافق 10- 5 – 2015  من سكنهم بمدينة السادس من أكتوبر ومعهم اثنين آخرين من نفس الجامعة تم الافراج عنهما فيما بعد، وجاء اعتقالهما على خلفية اتهامهما بمحاولة اغتيال مأمور قسم أول أكتوبر العقيد “محمد الدرملي” ورئيس المباحث المقدم “أحمد نجم”، اللذان قد أصيبا بطلقات خرطوش أثناء محاولتهما فض تظاهرة معارضة للنظام بالمدينة حسب ما ورد بأوراق محضر القضية، والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى فى اعتقال “محمد متولى”، حيث تم اعتقاله مرتين قبل ذلك.

ويُعد ما يتعرض له الطالبين من إخفاء قسري عقب صدور قرار بإخلاء سبيلهما بعد اعتقالهما تعسفياً دون أمر قضائي، يعد مخالفة فجّة للمادة رقم (54) من الدستور المصري الحالي، والتي جرمت قطعيًا الاعتقال التعسفي بحق أى شخص دون تصريح قانوني بذلك، كما ورد بنصها أنه “يجب أن يُبلغ فورًا كل من تقيد حريته بأسباب ذلك، ويحاط بحقوقه كتابة، ويُمكن من الاتصال بذويه و بمحاميه فورًا، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته”، وهو ما قامت قوات الأمن بانتهاكه بإخفاء مكان احتجاز الطالبين حتى اللحظة.

ومع إستمرار السياسة القمعية مازلنا نحن فى مرصد “طلاب حرية” ندين تلك الانتهاكات التي تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية في ارتكابها بحق طلاب الجامعات و المعاهد المصرية كما ونطالب السلطات المعنية بضرورة الإسراع فى الإفراج عن جميع معتقلي الرأي، ونحمل السلطات الحالية المسئولية الكاملة عن سلامتهم الشخصية .