قررت نيابة مجمع المحاكم  أمس الأحد الموافق 20-12-2015 بتأجيل  عرض 4  طلاب بجامعة المنصورة ومدرس وجاءت الأسماء كالتالي : “أحمد أمين محمد كمال عبدالعال” الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق، “خالد محمد لطفى عبدالحكم الشايب” الطالب بكلية الطب، و”أحمد محمد حسن سليمان حسن” الطالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق، بالإضافة إلى “محمد محمود الغريب شميس” والذي يعمل مدرسًا، وذلك ليوم الثلاثاء الموافق 22-12-2015 .

وكانت نيابة مجمع المحاكم قد قررت يوم الإثنين الموافق 2015/9/28 تجديد حبس الطلاب لمدة 15 يوم حبسًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات، ويُذكر أن قوات الأمن كانت قد قامت باعتقال الطلاب بشكلٍ تعسفي مخالف للقانوندون تصريح أو أمر قضائي مُسبب، وذلك في يوم الأحد الموافق 2015/3/15، ومن ثم تم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة حيث ظلوا قيد الإخفاء القسري قرابة الأسبوع، تعرضوا خلاله للتعذيب الشديد بمقر قسم “أول المنصورة”، وذلك لإجبارهم على الإعتراف بتهم معينة، حتى ظهر الطلاب لأول مرة في يوم الأحد الموافق 2015/3/22 ليتم عرضهم على النيابة العامة التي وجهت لهم عدة تهمة قتل أمين شرطه بقرية النزهة، ومن ثم على إثرها صدر القرار بحبسهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، دون الاهتمام بفتح اى تحقيق في جريمة الإخفاء القسري التي تعرضوا لها.

جديرٌ بالذكر أن محضر القضية يضم أيضًا “محمد رجائي فرحات” الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة المنصورة، والذي تم اعتقاله تعسفيًا دون تصريح في يوم الأحد الموافق 2015/3/15، ليتم اقتياده إلي مقر قسم أول المنصورة حيث تعرض هو الآخر للتعذيب الشديد بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء لفترات طويلة، وعلى الرغم من اعتقاله بتلك الفترة إلا أنه تم تسجيله كـ“هارب” في محضر القضية المتهم فيها مع الطلاب الثلاثة السالف ذكرهم، ليتم عرضه على النيابة العامة في يوم السبت الموافق 2015/3/28، حيث صدر قرار النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات في قضية أخرى.

ومع إستمرار تلك السياسة القمعية مازلنا نحن فى مرصد “طلاب حريةندين تلك الانتهاكات التي تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية في ارتكابها بحق طلاب الجامعات و المعاهد المصرية بتعمد اعتقالهم تعسفياً وإخفائهم قسرياً ، كما ونطالب السلطات المصرية بسرعة الإفراج عن جميع معتقلي الرأي .