استمرارًا لسياسة الأجهزة الأمنية في ظل النظام الحالي من اعتقال تعسفي يعقبه إخفاء قسري للمواطنين، تستمر قوات الأمن فى إخفاء مكان احتجاز ستة طلاب بجامعة الأزهر فرع الزقازيق، وذلك بعد اعتقالهم تعسفياً من قبل أفراد تابعين لقوات الأمن المصرية يوم الخميس الموافق 17-12-2015 من داخل مسكنهم بمدينة الزقازيق قبل اقتيادهم إلى مكان غيرمعلوم لأيٍ من ذويهم أو محاميهم فى انتهاك صريح وواضح لقوانين حقوق الانسان المنصوص عليها فى الدستور المصري الحالي، كما تواردت أنباء بتعرضهم للتعذيب الممنهج لإجبارهم على الإعتراف بتهم لم يرتكبوها ، وجائت أسماء الطلاب كالتالي :
١-محمد فاروق الشهير بـ “اسكندر” .
٢- أسامة سمير .
٣- أحمد جمال الدين .
٤- أحمد عزب .
٥ – أحمد سمير  .

6- أحمد رشدي .

ويُذكر أن قوات الأمن قد قامت باعتقال زوج أخت الطالب محمد الفاروق أمس الإثنين الموافق 21-12-2015 من شوارع الزقازيق بعد أن أوقفوه وزوجته سماء فاروق ليعتقلوه أمام زوجته وابنه الرضيع ، كما قام أفراد تابعين لقوات الأمت بتتبعها حتى منزلها ليقتحمواالمنزل ويحطموا محتواه ويعتقلوها هي ورضيعها ويتم إخفائهم قسرياً قبل أن يتم الإفراج عنهما فجر اليوم .

ويُعد ما يتعرض له الطلاب من إخفاء قسري بعد اعتقالهم تعسفياً  مخالفا لما نصت عليه بنود “الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري في مادتها الأولى والتي نصت على أنه : “لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري، و لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري” .

ومع إستمرار تلك السياسة القمعية مازلنا نحن فى مرصد “طلاب حرية” ندين تلك الانتهاكات التي تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية في ارتكابها بحق طلاب الجامعات و المعاهد المصرية كما ونطالب السلطات المعنية بضرورة الإسراع فى الكشف عن مكان الطلاب جميعهم، ونحمل السلطات الحالية المسئولية الكاملة عن سلامتهم الشخصية .