قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار شوقي زكريا عبد المجيد الصالحى  والمنعقدة بمحكمة الرحمانية يوم الخميس الموافق 24 ديسمبر 2015 بتأجيل محاكمة محمد مجدي فتحي  – خريج – أمين المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب جامعات مصر و رئيس اتحاد طلاب جامعة دمنهور السابق و عمرو الغزالي “حدث” المحتجزين على ذمة القضية رقم 11435 لسنة 2014 جنايات كلي وسط دمنهور لجلسة الثلاثاء الموافق 19 يناير 2016 .


يُذكر أنه تم اعتقالهما تعسفياً يوم الثلاثاء الموافق  8 يوليو 2014 عندما أُختطف محمد مجدي فتحي وعمرو الغزالي من شارع عبد السلام الشاذلي من قبل أفراد تابعين لقوات الأمن قبل أن يتم إخفائهم قسرياً لعدة أيام ، بعدها تم عرضهم على النيابة التى قررت حبسهم احتياطيا وتوجيه لهم تهم أبرزها الانضمام إلى جماعة محظورة أُسست على خلاف أحكام الدستور والقانون والترويج لأنشطتها .

ويُعد ما يتعرض له الشابين من إخفاء قسري بعد اعتقالهم تعسفياً  مخالفا لما نصت عليه بنود “الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري في مادتها الأولى والتي نصت على أنه : “لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري، و لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري” .

ومع إستمرار تلك السياسة القمعية مازلنا نحن فى مرصد “طلاب حرية” ندين تلك الانتهاكات التي تستمر الأجهزة الأمنية للسلطة الحالية في ارتكابها بحق طلاب الجامعات و المعاهد المصرية كما ونطالب السلطة المعنية بضرورة الإسراع فى الشابين وجميع معتقلي الرأي، ونحمل السلطة الحالية المسئولية الكاملة عن سلامتهم الشخصية .