– قررت نيابة قسم ثاني الزقازيق يوم الخميس الموافق 31-12-2015 حبس خمسة طلاب بأزهر الزقازيق 15 يوماً على ذمة التحقيقات وذلك على خلفية اتهامهم بالشروع في قتل القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق ، يُذكر أنه تم إخفاء 6 طلاب بأزهر الزقازيق لـ14 يوماً على التوالي، وذلك بعد اعتقالهم تعسفياً من قبل أفراد تابعين لقوات الأمن المصرية يوم الخميس الموافق 17-12-2015 من داخل مسكنهم بمدينة الزقازيق قبل اقتيادهم إلى مكان غير معلوم لأيٍ من ذويهم أو محاميهم فى انتهاك صريح وواضح لقوانين حقوق الانسان المنصوص عليها فى الدستور المصري الحالي، وأفاد محامو الطلاب أنهم تعرضوا للتعذيب الممنهج  طيلة 14 يوماً لإجبارهم على الإعتراف بتهم لم يرتكبوها ، وجائت أسماء الطلاب كالتالي :
١-محمد فاروق الشهير بـ “اسكندر” .
٢- أسامة سمير .
٣- أحمد جمال الدين .
٤- أحمد عزب .
٥ – أحمد سمير  .

6- أحمد رشدي .

والجدير بالذكر أن قوات الأمن لازالت تُخفي مكان احتجاز الطالب محمد فاروق وصهرة المهندس أسامة أبوحطب رغم عرض بقية زملائه على النيابة وتواردت أنباء عن تعرضهما للتعذيب المُمنهج داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق لإجبارهما على الإعتراف بتهم لم يرتكبوها ، وكانت  قوات الأمن قد قامت باعتقال زوج أخت الطالب محمد الفاروق يوم الإثنين الموافق 21-12-2015 من شوارع الزقازيق بعد أن أوقفوه وزوجته سماء فاروق ليعتقلوه أمام زوجته وابنه الرضيع ، كما قام أفراد تابعين لقوات الأمت بتتبعها حتى منزلها ليقتحموا  المنزل ويحطموا محتواه ويعتقلوها هي ورضيعها ويتم إخفائهم قسرياً قبل أن يتم الإفراج عنهما فجر الثلاثاء 22-12-2015 .

ويُعد ما تعرض له الطلاب ولا يزال يتعرض له الطالب محمد فاروق من إخفاء قسري بعد اعتقاله تعسفياً  مخالفا لما نصت عليه بنود “الإتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري في مادتها الأولى والتي نصت على أنه : “لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري، و لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري” .

ومع إستمرار تلك السياسة القمعية مازلنا نحن فى مرصد “طلاب حرية” ندين تلك الانتهاكات التي تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية في ارتكابها بحق طلاب الجامعات و المعاهد المصرية كما ونطالب السلطات المعنية بضرورة الإسراع فى الكشف عن مكان الطالب محمد فاروق وصهرة المهندس أسامة أبو حطب ، ونحمل السلطات الحالية المسئولية الكاملة عن سلامتهما الشخصية .