– “مصطفى ابراهيم حسين” الطالب بالفرقة الأولى بكلية الآداب جامعة الإسكندرية مُعتقل منذ يوم 9 ديسمبر 2015 في أحداث المجمع النظري بجامعة الإسكندرية ومحتجز في قسم باب شرق بالإسكندرية ويواجه تعنتاً مُتعمداً من قوات الأمن  فيرفضون نقله إلى زنازين السياسيين وتركه وسط الجنائين مما عرضه لأزمات اختناق متعدده كادت أن تودى بحياته إذ يعانى الطالب من ضيق فى التنفس و حساسيه بالجهاز التنفسى مما يؤدى الى اختناقه وعدم استطاعته التنفس واغماءه فى حال تعرضه الى الدخان أو روائح السجائر .

 مما أدى إلى تعرضه للإغماء إكثر من مره ويتم نقله إلى المستشفى بعد اغماءه ، الا أنه عند تعرضه للأزمه للمرة الأخيرة لم يقوموا بنقله الا بعد اغماءه بثلاث ساعات ، كما ترفض إدارة القسم دخول الأدوية الخاصه به لدعوى تعاطى الجنائين لها مما يعد جريمة بحق الانسانيه ومحاولة قتل متعمد بإهماله طبياً في مخالفة صريحه لقانون تنظيم السجون والأعراف والمواثيق الدولية .

ويُعد ما تعرض له الطالب من اعتقال تعسفي دون أمر قضائي مخالفة صريحة للمادة رقم (54) من الدستور المصري الحالي، والتي جرمت قطعيًا الاعتقال التعسفي بحق أى شخص دون تصريح قانوني بذلك، كما ورد بنصها أنه “يجب أن يُبلغ فورًا كل من تقيد حريته بأسباب ذلك، ويحاط بحقوقه كتابة، ويُمكن من الاتصال بذويه و بمحاميه فورًا، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته” .

ومع إستمرار تلك السياسة القمعية مازلنا نحن فى مرصد “طلاب حريةندين تلك الانتهاكات التي تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية في ارتكابها بحق طلاب الجامعات و المعاهد المصرية بتعمد اعتقالهم تعسفياً وإهمالهم طبياً، ونُحمل السلطات المصرية الحالة سلامة الطالب الشخصية .