– “عمر السباعي” الطالب بالفرقه الثالثه بكليه الصيدلة جامعه الأزهر فرع أسيوط مُخفى قسرياً لليوم الـ 20 على التوالي بعد أن قررت النياب العسكرية إخلاء سبيله وبعد أن قضت محكمة جنايات أسيوط بتبرئته ، ويُذكر أنه بعد أن قضت محكمة جنايات أسيوط يوم الإثنين الموافق 14-12-2015 بتبرئة ، كما قررت النيابة العسكرية يوم الأربعاء الموافق 16-12-2015 بإخلاء سبيل الطالب وذلك بعد أن كانت قد أجلت محاكمتة عسكرياً يوم الثلاثاء الموافق 15-12-2015 لجلسة الخامس من يناير القادم على خلفية اتهامه بتصنيع وحيازة متفجرات بمقر المدينة الجامعية للأزهر بأسيوط، فيما تم إخفاء مكان الطالب قسرياً بدلاً من إخلاء سبيله تنفيذاً لقرار كلاً من محكمة جنايات أسيوط والنيابة العسكرية ليبقى الطالب الى الآن قيد الإخفاء القسري ولا يعلم مكانه أياً من ذوية أو محامية .
يذكر أنه قد تم اعتقال الطالب اعتقالاً تعسفيًا دون تصريح هو و 4 طلاب آخرين في يوم الثلاثاء الموافق 31-3-2015، وذلك من قِبل قوات الأمن من داخل المدينة الجامعية للطلاب، ومن ثم تم إخفاؤهم قسريًا، مما دفع محاميهم إلى تقديم بلاغات للمحامي العام بأسيوط وعمل محاضر بأقسام الشرطة تفيد اختفائهم، ليظهر الطالب “عمر السباعي” بعد ذلك بمفرده وقد تم عرضه علي النيابة العامة التي وجهت له تهمة : تصنيع وحيازة متفجرات بمقر المدينة الجامعية للأزهر بأسيوط، ومن ثم استمر احتجاز الطالب حتى تمت إحالته إلى محكمة الجنح في يوم الأحد الموافق 20/9/2015، ليتم إحالته مرة أخرى إلى المحكمة العسكرية .
ويُعد ما يتعرض له الطالب من اعتقال تعسفي ومن ثم إخفاء قسرى بعد أن تقرر إخلاء سبيله وتبرئته مخالفا للمادة الأولى من الاتفاقية الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، والتي جرمت قطعيا تعرض أى شخص للإخفاء القسري تحت أى ظرف، كما جاءت إحالة الطالب إلى المحاكمة العسكرية مخالفة بشكل صارخ لكافة القوانين الدولية والمحلية بما فيها مواد الدستور المصري الذي نصت المادة رقم (204) منه على أنه: “لا يجوز محاكمة مدنى أمام القضاء العسكري” .
ومع إستمرار تلك السياسة القمعية مازلنا نحن فى مرصد “طلاب حرية” ندين تلك الانتهاكات التي تستمر الأجهزة الأمنية للسلطات الحالية في ارتكابها بحق طلاب الجامعات و المعاهد المصرية بتعمد اعتقالهم تعسفياً وإخفائهم قسرياً ، كما ونطالب السلطات المصرية بسرعة الكشف عن مكان الطالب والأفراج عنه كما ونحملهم المسئولية الكاملة عن حياة الطالب الشخصية .
التعليقات