في جلستها المنعقدة أمس السبت الموافق 2016/2/13، قررت محكمة جنايات المنصورة تأجيل محاكمة عشرة أشخاص من بينهم 5 طلاب ومعيد بالجامعة، وذلك إلى جلسة يوم الأربعاء الموافق 2016/3/23، وجاءت أسماء الطلاب وبياناتهم كالتالي :

1- رواء محمد مندور، الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر – فرع المنصورة.

2- روضة محمد مندور، الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر – فرع المنصورة.

بالإضافة إلى والدتهما السيدة “حسناء المتولي” والتي كان قد تم اعتقالها معهما.

3-إبراهيم سامي إبراهيم،الطالب بكلية الحقوق جامعة المنصورة.

4- إبراهيم محمد زهران، الطالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة السلاب الخاصة.

5– أحمد جمال سليمان، الطالب بكلية التجارة جامعة السلاب الخاصة.

6- محمد العباسي، المعيدبكلية الهندسة جامعة السلاب الخاصة.

وكانت قوات الأمن قد قامت باعتقال الطالبتين “رواء محمد” و“روضة محمد” بالإضافة إلى والدتهما السيدة “حسناء المتولي” في يوم الأحد الموافق 2015/6/28، وذلك بشكل تعسفي دون أمر قضائي عقب اقتحام منزلهن بقرية “ميت الخولي مؤمن” التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، ومن ثم تم اقتيادهن إلى مركز شرطة “منية النصر” حيث تم عرضهن على النيابة العامة، في حين تم اعتقال الطالب “إبراهيم زهران” في يوم الأحد الموافق 2015/7/12 حيث تعرض لجريمة الإخفاء القسري لمدة عشرة أيام ثبت تعرضه خلالهم للتعذيب الشديد للاعتراف باتهامات معينة.

أيضًا تم اعتقال الطالب “أحمد سليمان” في يوم الخميس الموافق 2015/7/2،بينما تم اعتقال كلًا من :”إبراهيم سامي”، و “محمد العباسي” في يوم الأحد الموافق 2015/7/14، حيث تعرض ثلاثتهم للإخفاء القسري وعمليات تعذيب ممنهجة لمدد تراوحت ما بين 4 و13 يوم، ومن ثم تم عرضهم على النيابة العامة التي وجهت إليهم الستة تهمة : القيام بعملية تفجيرية بمدينة دكرنس، حيث استمر حبسهم احتياطيًا حتى تمت إحالتهم إلى محكمة الجنايات التي قررت أمس تأجيل محاكمتهم إلى الثالث والعشرين من شهر مارس المُقبل.

جديرٌ بالذكر أن ما تم بحق الطلاب من اعتقال تعسفي دون تصريح، ومن ثم تعريض بعضهم لجريمتي الإخفاء القسري والتعذيب لمدد متفاوتة، كل ذلك يعد خرقًا واضحًا للمادتين رقم (54) و(55) من الدستور المصري الحالي، حيث جرّمت الأولى اعتقال أى شخص دون تصريح أو أمر قضائي مُسبب، كما أوجبت أن يتم عرض كل من يتم اعتقاله على جهة تحقيق مختصة خلال 24 ساعة من لحظة اعتقاله، كما جرّمت الثانية تعريض أى شخص يتم اعتقاله للتعذيب أو الترهيب أو الإيذاء البدني أو النفسي، وهو ما قامت الأجهزة الأمنية للسطات المصرة الحالية بانتهاكه وعدم الالتزام به.