أفادت أسرة  “محمد محمد عبدالمطلب” طبيب الامتياز بكلية الطب جامعة المنصورة بأن الأجهزة الأمنية المصرية تقوم بالإخفاء القسري لنجلها عقب اعتقاله في 28 فبراير الماضي من قبل أفراد تابعين للشرطة العسكرية.

ففي إفادتها ذكرت شقيقة للطالب أن “محمد” طبيب امتياز بكلية الطب البشري ومقيم بالحي الرابع بمدينة دمياط الجديدة، تم اعتقاله في يوم الأحد الموافق 28 فبراير 2016 من مقر عمله بصيدلية بمدينة نصر بمحافظة القاهرة من قبل قوات من الشرطة العسكرية، وردت إليهم معلومة بعدها باقتياده إلى مقر مديرية أمن دمياط حيث استمر احتجازه دون عرضه على أي جهة تحقيق أو الاعتراف بوجوده بشكل رسمي حتى علمت أسرته بترحيله إلى معسكر قوات الأمن بمدينة دمياط في يوم الأحد الموافق 6 من مارس 2016، إلا أنه وعند قيام أسرته بالسؤال عنه أنكرت الأجهزة الأمنية احتجازها للطالب، حيث أكدت شقيقته أنهم لم يتمكنوا من التعرف على مكان احتجازه رسميا ولم يدرج في أي سجلات ولم تعترف أي جهة رسمية باحتجازه لديها حتى الآن.

وأعربت أسرة الطالب عن قلقها من تعرض نجلها للتعذيب أو لأي ضغوطات من قبل الأجهزة الأمنية لإجباره على الاعتراف باتهامات معينة خاصة بعد إنكار احتجازه من قبل قوات الأمن، وذكرت شقيقة الطالب أنهم قاموا بإرسال عدد من التلغرافات إلى جهات أمنية مختلفة، وعلى إثرها تم استدعاء والدة الطالب إلى مركز شرطة كفر سعد بدمياط للإدلاء بأقوالها عن اختفائه، إلا أنه لم يتم التوصل إلى أي أخبار مؤكدة عن مكان احتجاز الطالب حتى اللحظة.