أكد شقيق الطالب “عمر عبدالرحمن أحمد يوسف” الطالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة بجامعة 6 أكتوبر وجود آثار تعذيب واضحة على جسد شقيقه لدى ظهوره في يوم الأحد الموافق 10 أبريل 2016، عقب إخفائه قسريا منذ الأول من نوفمبر 2015.

وأضاف شقيق الطالب في إفادته للمنظمة أن شقيقه قد تعرض خلال فترة إخفائه والتي تجاوزت الـ 5 شهور للتعذيب الممنهج، وهو ما بدت آثاره واضحة عليه لدى عرضه على النيابة في 10 أبريل الجاري، فقد ظهر عليه آثار حروق وكدمات متفرقة في جسده، كما ظهر عليه أثر طعنة بآلة حادة في ظهره رجح أن تكون ما يعرف بـ”السنجة” إضافة إلى كسر أحد أضراسه.

وكان شقيق الطالب قد أفاد بأن قوات الأمن الكويتية كانت قد قامت باقتحام منزلهم بالكويت في يوم الخميس الموافق 1 أكتوبر 2015 وقامت باعتقال شقيقه “عمر” ووالده، لتقوم بعدها بإخلاء سبيل والده بينما استمرت في احتجاز شقيقه في مكان غير معلوم حيث أكد أن “عمر” ظل قيد الإخفاء القسري لدى الأجهزة الأمنية الكويتية لمدة شهر كامل حتى علموا بعدها بترحيله إلى مصر في يوم الأحد الموافق 1 نوفمبر 2015، ليتعرض بذلك للإخفاء القسري منذ الأول من نوفمبر 2015 وحتى 10 أبريل 2016.

كما ذكر شقيق الطالب أنه قد تواردت إليهم أنباء تفيد بأن شقيقه تم احتجازه عقب وصوله إلى مصر بمقر جهاز أمن الدولة الكائن بميدان لاظوغلي بالقاهرة لمدة خمسين يوما حيث علموا بعدها بترحيله إلى مقر جهاز أمن الدولة بمدينة السادس من أكتوبر، إلا أنهم لم يتمكنوا من رؤيته أو الاستيثاق بشكل رسمي من مكان احتجازه حتى عرضه علي نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية رقم 672 ومن ثم صدر القرار بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.