أفادت أسرة “أحمد محمد هيثم الدجوي” الطالب بجامعة مودرن أكاديمي أن نجلها المحتجز بعنبر الإعدام على الرغم من عدم صدور أية أحكام بحقه، تم منع الزيارات عنه منذ مايقرب من 22 يومًا حتى الآن منذ زيارته الأخيرة في يوم الأحد الموافق 10 ابريل 2016 وهو ما أثار مخاوفها من تعرضه لانتهاكات.

وأفادت أسرة “الدجوي” أنه قبل الزيارة الأخيرة كانت الأجهزة الأمنية قد منعت عنه الزيارات أيضًا مدة شهر ونصف الشهر دون مبرر قانوني، كما ذكرت أنه محتجز حاليًا بعنبر جنائي الإعدام h4 وهو ما وصفته أسرة الطالب بأنه انتهاك نفسي جسيم بحق نجلها الذي لم يصدر بحقه أية أحكام حتى اللحظة، وأعربت أسرة الطالب عن مخاوفها من تعرض نجلها للتعذيب أو الإيذاء النفسي أو الجسدي.

حيث أوضحت أسرة الطالب أنه كانت قد وردت إليهم أنباء بشأن تعرض نجلهم للتعذيب الفترة السابقة بمقر الأمن الوطني بلاظوغلي لإجباره على الاعتراف بتهم لم يرتكبها على حد قولهم، حيث علموا بإدراج اسمه فى القضيه العسكرية رقم 2 لسنه 2016 وقضيه النائب العام رغم أنه كان معتقلا بالفعل في وقت وقوع الأحداث التي اتهم فيها.

وكان “أحمد” قد تم اعتقاله في مساء يوم الأربعاء 15 يوليو 2015 من منزل أحد أصدقائه بمدينة نصر بالقاهرة عقب اقتحامه من قبل قوات الأمن المصرية التي قامت باقتياد الطالب إلى مقر قسم شرطة “النزهة” الذي لم يمكث به طويلا حيث تم اقتياده في نفس اليوم إلى جهة غير معلومة وذلك وفقا لأسرة الطالب التي ذكرت أن نجلها ظل قيد الإخفاء القسري لمدة 55 يوم متتالية، قاموا خلالها بإرسال عدد من التلغرافات إلى النائب والمحامي العام إلا أنه لم يتم الرد عليها أو اتخاذ أي إجراءات بشأن الكشف عن مكان احتجاز الطالب الذي ظهر لأول مرة في يوم الأربعاء الموافق 9 سبتمبر 2016 في سجن العقرب ليتم عرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًا على خلفية اتهامه في القضية رقم 570 لسنة 2015.