“حتى حق التعلّم حرمونا منه” جملة ذكرها أحد الطلاب المعتقلين بداخل السجون المصرية في خطابه إلى والدته، مشيرًا فيها إلى حرمانهم من أقل حقوقهم وهي مزاولة الدراسة وإكمال التعليم بداخل السجون.
أن تُحرم مِن حقك في ممارسة التعليم بدون حق، أن يتم سلب أحلامك التي قمت ببنائها في أن تكمل تعليمك الجامعي وأن تصبح طبيبًا لامعًا أو مهندسًا متفوقًا ورُبما مُدرسًا فذًا أو حتى محاسبًا أو محاميًّا، كل هذا تم سلبه منك و أنت تقف على بداية طريقك في تحقيقك حُلُمك المرجوّ.. كل هذا و أكثر يواجهه الطلاب المعتقلين.
جدير بالذكر أن ما ترتكبه السلطات المصرية في منعها للطلاب من أداء امتحاناتهم مُنافي للمواد المنصوصة في قانون تنظيم السجون، حيث تنص المادة رقم (31) على أن :-
“على ادارة السجن ان تشجع المسجونين على الاطلاع والتعلم وان تيسر الاستذكار للمسجونين الذين لديهم الرغبة فى مواصله الدارسة وان تسمح لهم بتأديه الامتحانات الخاصة بها فى مقار اللجان .”
– شاركوا وادعموا زملاءكم الطلاب ليحصلوا علي حقهم في أداء الامتحانات، شاركونا بالكتابة عن من تعرفونهم من المعتقلين الذين تم حرمانهم من مواصلة تعليمهم ودخول الامتحانات.
– تابعونا عبر ايفينت الحملة علي فيس بوك من هنا
– كما يمكنكم مراسلتنا بحالات الحرمان من دخول الامتحانات من هنا
………………………………..
للتحميله يمكنكم ذلك من هنا او لمشاركته يمكنكم نسخ الرابط التالي : https://goo.gl/XgzqyU
………………………………..
يمكنكم الاطلاع علي بيان تدشين حملة الامتحان حقى لهذا الفصل الدراسي من هنا
التعليقات