وكانت قوات الأمن قد قامت باعتقال الطالب يوم 17 فبراير 2016 مع مجموعة من زملائه من مقر سكنهم بـ”المرج الجديد” بالقاهرة،حيث كان جيرانه شهودًا عيانًا على أن قوات أمنية مصرية ترتدي الزي الرسمي قامت باقتيادهم،ليتم بعدها إخفاء “محمد” قسريًا دون إعلان مكان احتجازه رسميًا ودون عرضه على أي جهة تحقيق مختصة،حتى تواردت الأنباء يوم 21 مارس بعرضه على نيابة أمن الدولة العليا في قضية ” مقتل النائب العام ” ودون إعلام أي من ذويه أو محاميه.
وأفادت أسرة الطالب أنه منذ إعتقاله في فبراير الماضي حتى تاريخ التصديق على الحكم أي لمدة سبعة أشهر يتم نقله بشكل متكرر ما بين سجن أسيوط ومقر احتجازه بسجن “العقرب”،حيث يتم منعه من زيارات الأهل والمحامين رغم أنه يعرض على النيابة دوريًا كل 15 يوم لتجديد حبسه على خلفية اتهامه بمقتل النائب العام السابق،كما لا يسمح لذويه برؤيته أو زيارته.
التعليقات