للمرة الثانية تقوم الأجهزة الأمنية بإخفاء مكان احتجاز “محمد إسماعيل عيد” الطالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة – قسم الهندسة المعمارية بجامعة الدلتا الخاصة لليوم العاشرعلى التوالي، وذلك بعد تقرر إخلاء سبيله في يوم الأحد الموافق 18 سبتمبر 2016 بكفالة مالية قدرها 5000 جنية.

وكانت قوات الأمن قد قامت باقتحام منزل الطالب في يوم الجمعة الموافق 12 فبراير 2016 وقامت بتفتيشه وتكسير محتوياته، ومن اعتقال الطالب واقتياده إلى مكان غير معلوم ليظل قيد الإخفاء القسري لمدة أسبوع كامل تعرض خلاله للضرب المبرح، وهو ما أدى إلى إصابته بكدماتٍ ونزيف وقئ دموي وألم بالبطن، حتى كان أول ظهور له في يوم الجمعة الموافق 19 فبراير 2016 بمقر قسم شرطة “بلطيم” ليتم عرضه في اليوم التالي على النيابة العامة التي لم تقم بإجراء أى تحقيقات في جريمتي الإخفاء القسري والتعذيب اللتين تمتا بحق الطالب، وإنما قامت مباشرة باتهامه بالانتماء إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون، ومن ثم على إثرها قررت حبسه على ذمة التحقيقات، حيث تم احتجازه بمقر سجن “الترحيلات” بكفر الشيخ، وذلك قبل أن يتم إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه في يوم 18 سبتمبر 2016 إلا أن الأجهزة الأمنية عاودت إخفاء الطالب قسريا باقتياده لمكان غير معلوم لأيٍ من ذويه أو محاميه لليوم العاشر على التوالي.