تستمر قوات الأمن المصرية في الإخفاء القسري لـ”إسلام محمد عبدالحميد محمد عرابي” الطالب بمعهد التمريض بـ”بنها” وذلك منذ إعتقاله من أمام منزله في 25 أكتوبر 2016 حيث قامت قوات الأمن بإقتياده إلى جهة غير معلومة لأي من ذويه أو محاميه حتى الآن.

يذكر أن الطالب تم إعتقاله وشقيقه “أحمد محمد عرابي” من أمام منزلهما حيث قامت قوات الأمن بإقتحام المنزل وتكسير محتوياته وأخذت “الهارد” الخاص بإسلام وكتبه وكانت على وشك القبض على ابن عمته ولكنها تركته وأخذت “إسلام” وشقيقه وأقتادهما إلى جهة غير معلومة، ليظهر “أحمد” لأول مرة في نيابة شبرا ويتم حبسه احتياطياً 15 يوم على ذمة التحقيق، بينما يظل “إسلام” قيد الإخفاء القسري حتى اللحظة.

وحسب ما أورد شقيق “إسلام” أنهما تعرضا للتعذيب الشديد من قِبل أجهزة الأمن الوطني في فترة إخفائهما، وذكر أن شقيقه “إسلام” لاقى تعذيباً شديداً وأنه كان يسمع صوت صراخه من الزنزانة المجاورة، وأنه تم صعقه بالكهرباء في أماكن متفلرقة من جسده وأضاف أن حياة “إسلام” في خطر بسسب ما لاقاه من تعذيب ومازال يلاقيه.

هذا وقد أعربت أسرة “إسلام” عن كامل قلقها على صحة نجلها وحياته إثر احتجازه قرابة الشهرين بمعزل عن حماية القانون، وأضافت أنها تحمّل وزير الداخلية ورئيس الجمهورية المسؤلية الكاملة عن صحة نجلها النفسية والجسدية وتطالب بسرعة الكشف عن مكان احتجازه وعرضه على النيابة