– في فجر العشرين من يناير من عام 2015 اعتقلت اسراء خالد الطالبه بكلية الهندسه بمدينة الثقافه و العلوم من بيتها واحتجزت بمدرية بني سويف،حيث ووجهت لها عدة تهم وهي تهديد ضابط بالقتل وضرب محولات كهرباء بمركز الواسطي وحرق خزان وحرق نادي قضاة بني سويف !
وفي الثاني من فبراير من عام 2015 عرضت إسراء فجأه دون محامين .

في الواحد والعشرين من شهر فبراير 2015 اُحيلت للمحاكمه العسكريه وصدر ضدها حكم بعامين وثم ترحيلها في ذلك اليوم الي سجن المنيا لتكون اول معتقله سياسيه يتم ترحيلها الي هذا السجن حيث تعرضت إسراء للعديد من الانتهاكات و وضعت مع الجنائيات في زنزانه متر في مترين ذات شباك واحد صغير وحيث كان مسموح لجميع الجنائيات الدخول لدورة المياه ف اي وقت وهي مرتين فقط صباحًا ومساءًا؛ ويطفئ النور عليها في الثامنه مساءًا، وافتعل العديد من الجنائيات معها عدة مشاكل وتعرضه للضرب المبرح وسرقة ملابسها ومتعلقاتها ….الخ
وفي 21 مارس 2015 اضطرت اسراء علي اثر هذه الانتهاكات للإضراب الكلي عن الطعام لمدة 9 ايام .

وفي الثاني والعشرين من شهر مارس من عام 2015 توفى والد إسراء في السجن إثر الاهمال الطبي من قبل ادارة السجن ومنعت إسراء من حضور جنازة والدها ولم تعلم بوفاته الا في احدي الجلسات من احد الضباط .

وفي 16 مايو 2015 تم ترحيل اسراء الي سجن القناطر لتأدية الامتحانات ومن ثم تم ارجعها الي سجن المنيا ومن ثم ترحيلها الي سجن بني سويف وف3 _7_2015 منعت من حضور جلسات النيابه شهرين كاملين ثم تم عرضها في الثاني عشر من شهر اكتوبر امام مجمع المحاكم ،وحكم عليها في السادس من شهر ديسمبر من عام 2016 في محكمة بني سويف بتسع سنوات سجن ؛
وتعرضت مؤخراً الي الحبس الإنفرادي لتكون اول معتقله سياسيه يصدر ضدها حكاسراء خالد انفوجرافم عسكري !