لليوم الخامس على التوالي يواصل المحبوسون في القضية رقم 724 لسنة 2016 حصر أمن دولة عليا والمعروفة بقضية النائب العام المساعد اضرابهم الكلي عن الطعام بسجن طرة شديد الحراسة 2، وذلك منذ يوم الخميس الموافق 23 فبراير 2017 وذلك احتجاجا على منع إدارة السجن ذويهم من زيارتهم بالرغم من تصريح النيابة وانتهاكات ادارة السجن المتتالية بحقهم. وكان رد إدارة السجن بقطع الماء عنهم وتهديدهم بتجريدهم من متعلقاتهم ووضعهم بزنازين انفرادية إذا لم يتراجعوا عن اضرابهم.
وحسب ما أوردت أسرة أحد المعتقلين أنه عند استلامها تصريح الزيارة من النيابة وذلك يوم الخميس الماضي توجهت فورا الى السجن المذكور اعلاه وذلك لزيارة زوجها بعد اعتقال دام خمسة أشهر تخللهم شهر من الاخفاء القسري، ولكنها فوجئت بتعنت إدارة السجن في السماح لها بالدخول وأخبرها أحد العاملين أن ادارة السجن لا تنتوي فتح الزيارة قبل شهر مايو من العام الجاري وهو ما يخالف تصريح النائب العام، مما دفع المعتقلين إلى بدء اضراب عن الطعام احتجاجا على مماطلة ادارة السجن وتعنتها في فتح الزيارة والسماح لهم برؤية ذويهم.
وحسب ما ذكر محامي المتهمين أن المعتقلين يتعرضون لانتهاكات جسيمة وأن السجن يعاملهم معاملة غير آدمية ضاربا بكل قوانين حقوق الانسان عرض الحائط، فقد ذكر أن :-
الزيارة مازالت مغلقة حتى الآن رغم تصريح النيابة لهم بالزيارة وإدارة السجن تقوم بتمزيق تصاريح الزيارة بعد أخذها من الأهالي
– إدارة السجن تقوم بمنع دخول أية أطعمة لهم ولا أدوية ولا ملابس بخلاف ما تم دخوله في المراحل الأولى رغم أن النيابة صرحت لهم بذلك.
-إدارة السجن تقوم بتقليل كمية الطعام الخاصة بهم بغرض تجويعهم.
إدارة السجن تمنع الطلبة من أداء امتحاناتهم رغم أن النيابة قد سمحت لبعضهم من أداء الامتحانات .
-إدارة السجن تتعامل مع المحبوسين كأنهم أسرى حرب منذ أن تم القبض عليهم وعرضهم على النيابة وحتى الآن من جعلهم يقفون ناظرين بأعينهم إلي الحائط ورافعي أيديهم ولا أحد يلتفت منهم للوراء.
-إدارة السجن تخرجهم من السجن يوم عرضهم مكبلين اليدين معصوبي العينين حافين القدمين بلا رحمة ولا شفقة ولا ضمير .
-إدارة السجن تمنع عنهم التريض وتمنع عنهم الكهرباء والإضاءة والكانتين.
ونحن بمرصد طلاب حرية كمنظمة حقوقية ندين ما يتعرض له معتقلي القضية بما فيهم من عدد طلاب قارب المآئة ونطالب بتحقيق العدالة في الحبس الاحتياطي وتوفير ظروف آدمية للمعتقلين وتمكين الطلاب من امتحاناتهم.
التعليقات