لليوم الرابع والعشرون على التوالي تستمر قوات الأمن المصرية في إخفاء مكان احتجاز “منة الله مهدي” الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، وذلك منذ احتجازها في السابع من اغسطس الجاري أثناء زيارة أخيها المعتقل بسجن “جمصة” العمومي.
وحسب رواية شقيقتها أن “منة” ووالدتها وزوج أختها ذهبوا لزيارة شقيقها بسجن “جمصة” ولكنهم فوجئوا بالمنع من الزيارة بدون ابداء اسباب، وعندها اعترضت منة وطالبت بحقها في الزيارة فجاء رد فعل قوات الأمن باحتجاز منة ووالدتها وزوج اختها لمدة ثلاث ساعات تعرضوا خلالها للتهديد والتحقيق وبعدها اطلقوا سراح والدتها وزوج اختها واحتجزوا “منة” وهددتها قوات الأمن بلفظ “هنخليكي تندمي”، بعد ساعات ذهب زوج اختها للسؤال عنها ولكنه فوجئ بانكار ادارة السجن لأسم “منة” وافادت انه لا يوجد محتجزة بهذا الأسم.
منذ ذلك الحين ومصير “منة” مجهول لذويها بالرغم من تقدمهم ببلاغات للنائب العام ووزير الداخلية ولكن لم يتم الرد عليهمةحتى الآن، وعليه فإن أسرة الطالبة تحمل ادارة السجن ووزير الداخلية المسؤلية الكاملة عن سلامة ابنتها الصحية والنفسية وتطالب بسرعة عرضها على النيابة.
التعليقات