رفض النقض وتأكيد الإعدام لتسعة معتقلين وتخفيف أحكام ل17 شخص آخرين مع تأكيد أحكام مشددة لباقي المتهمين فيما يعرف إعلاميا بقضية مقتل النائب العام..

قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد الأحد الموافق الخامس والعشرين من نوفمبر برفض النقض وتأكيد حكم الإعدام لتسعة  متهمين فيما يعرف إعلاميا بقضية مقتل النائب العام وهم :
احمد الدجوي
احمد وهدان
احمد جمال حجازي
محمود الاحمدي
ابوالقاسم
عبدالرحمن سليمان
احمد محروس سيد
ابو بكر سيد عبدالمجيد
اسلام محمد مكاوي

كما قامت المحكمة بتخفيف حكم من إعدام لمؤبد ل 6 معتقلين وهم:

محمد السيد ابراهيم
محمد الأحمدي
عبدالله محمد السيد جمعه
ابراهيم شلقامي
ياسر عرفات
حمزة السيد
وتخفيف حكم من مؤيد ل 15 سنة ل أربعة متهمين وهم:

محمود علي كامل
احمد زكريا محيي ادين
عبدالله الشبراوي
محمد يوسف عبدالمطلب

ومن مؤيد ل 3 سنوات لمعتقل واحد
وهو إبراهيم عبد المنعم

ومن مؤبد لسنة لمتهم واحد وهو
أحمد حمدي.
كما حكمت ببراءة كل من :
سعد محمد الحداد
محمد السيد عبدالغني
عمرو شوقي
علي مراد ابوالمجد
علي عبدالباسط
-هذا وقد قضت المحكمة برفض الطعن والتأييد فيما عدا ذلك.

-ويذكر انه حكم على المعتقلين في هذه القضيه بأحكام تتراوح من إعدام ومؤبد والسجن المشدد وذلك في يونيو 2017 في معهد أمناء الشرطة .
-وبحسب ما ورد من اهالي أن معتقلي هذه القضيه تعرضو للعديد من الانتهاكات الجسميه والنفسيه نعرض بعضها في هذا التقرير…

#أولا ما سمي ب#السبت_ الأسود
في إحدي الجلسات وبالتحديد يوم السبت الموافق 18 /3/2017 وبعد رجوع المعتقلين من الجلسه في الساعه الواحده ظهرا تعرض بعض المعتقلين وهم ( أحمد طه وهدان / أحمد هيثم الدجوى/ عبد الله ابو النيل /محمد الاحمدي) للتحرش الجنسي الشديد فطلبو مقابلة احد ضباط امن الدوله احمد سيف فما كان من المخبر علاء (رئيس الورديه ) حيث أمر المخبرين وقامو بوضع الكلابشات في أيديهم من خلف وسحلهم وتقطيع ملابسهم وتغطية اعينهم وسب المعتقلين بافظع انواع السباب وأشرف علي هذا كلا من:
أحمد ابو الوفا رئيس مباحث السجن
تامر سند مفتش المباحث
محمد شاهين ضابط المباحث محمد طارق ضابط نظامي
علاء مخبر ورئيس الورديه
رمضان مخبر
-ويذكر ان المعتقل محمد الاحمدي مريض بازمه حساسيه علي صدره كما انه يضع شرائح ومسامير في قدمه
ورغم اخبراهم بذلك الا انهم قامو بضربه والقوه علي الارض وقامو بسحله وقامو ايضا بضربه علي قدمه المصابه
كما انهالو عليهم بالضرب والسحل وقالو لهم اركعو لنا علي الارض وجردوهم من ملابسهم وقامو بسحلهم الي العنبر وهم حاملين الأحذيه علي رؤسهم .

-ثانيا #التجويع
في 8/7/2016
بدا التجويع في لجميع المعتقلين سجن العقرب حيث بدأ اولا بحرمانهم من الأكل والزياره حيث كانت الزياره عباره عن معلقتين ارز وقطعة لحم ثم عاد التجويع بشكل آخر فمنعو اولا التمر والألبان والعسل وزيت الزيتون ثم ازدادت اللائحه حتى شملت أي شيئ به سكر او لبن ثم ازدادو فمنعو الخطروات الطازجه او المطبوخه ثم الاسماك بكافة انوعها ثم اي اكل يدخل في كيس شفاف

غير أن الأكل الذي يدخل يهرس في التفتيش ولا يصلح لآدمي بالأضافه الي انهم وضعو جنائي ليتزوق الطعام ثم يحكم هو ما إذا كان يدخل املا في إنتهاك واضح وصريح لحقوق الإنسان والماده الثالثه من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ثالثا: #الاضراب عن الطعام
بعد اخفائهم قسريا وتعرضهم لأبشع انواع التعذيب وإيداعهم في سجن العقرب قام معتقلي قضية النائب العام بإضراب كلي عن الطعام للمطالبه بتحسين الأوضاع داخل السجن ووقف تعنت إدارة السجن ضدهم ووقف الحبس الإنفرادي ومنع الزيارات والاطعمه وما كان من ادارة السجن وعقب جلسة يوم 11 اكتوبر قامت بايداع احمد طه وهدان داخل عنبر العزل سيئ السمعه وايداع كلا من محمد الأحمدي وعبد الله ابو النيل داخل عنبر التأديب كما تم تعديدهم من قبل رئيس مصلحة السجون بالضرب ومنع الزياره والسب لأجبراهم علي فك الإضراب. .

رابعاً :منع بعض أسر المعتقلين من الزياره بعد مجيئهم وهم
احمد جمال إبراهيم هنداوي
ابو القاسم احمد علي
احمد محمد وهدان
ويذكر أن اهالي أبو القاسم من ايوان واهله يقطعون 144 ساعه سفر ليتمكنو من زيارة نجلهم وتكرر هذا عدة مرات .

خامساً: شهادات المعتقلين في القضيه
الشهاده الأولي مع الاحتفاظ بعدم ذكر إسمه حفاظاً عليه:
قام خمسة اشخاص بزي “ملكي” قامو بتقيد يده وتغطية عينه واذنه واخذوه في سياره وذهبو به الي مكان لا يعلمه ولكن علم بعد ذلك انه أمن الدوله ب لاظوغلي وعندما وصل الي هناك ادخلوه غرفه وقام اكثر من خمس اشخاص بضربه ضربا مبرحا وصعقه بالكهرباء في جميع انحا جسده لدرجة تبوله واضاف انهم قامو بسبه وضربه الي ان فتحت رأسه ثم قامو بتخيط الجرح وتركوه ال اليوم التالي الموافق 23-2-2016 جردوه من ملابسه واستمرو في صعقه بالكهرباء وقاموا بتهدديده بالموت.

-شهاده اخري لأحد المعتقلين
محمود الأحمدي عبدالرحمن علي
هددوني بأسرتي لكي أرضخ لهم وكامو بضربي بعصيان وصعقي بالكهرباء في جميع انحاء جسدي وقامو بتجريدي من ملابسي وصبو علي المياه ووضع احدهم يده علي عدة اماكن حساسه بجسمي وهددوني بالأغتصاب كما قامو بنتف دقني وشتمي بأمي والفاظ اخري وتم تكرار هذا في اليوم التالي كما تم منعي من ادوات النظافه والمصاحف والتريض والاكل قليل للغايه بتلاضافه الي عدم نظافة الزنزانه وانعدام الرعايه الصحيه رغم انني اعاني من ألم في آخر فقرتين في العمود الفقري وآلم في الركبه الشمال والم في قدمي الاثنتين بالكامل كما هددوني بإلحاق الضرر بأمي وأختي وزوجة أخي وإلقاء القبض عليهم واعتقال أخي الأكبر وتفجير بيتي وأكد علي انه ينكر كل الإتهامات التي وجهت له وانه تم إجباره علي الإعتراف تحت التهديد المادي والمعنوي حسب ما ذكر.

ويدين مرصد طلاب حرية كل هذه الإنتهاكات الممنهجة ويطالب بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسين كما يطالب بفتح تحقيق فوري في هذه الإنتهاكات .