– لكل فرد الحق في الحياة والحق في سلامة شخصه , هكذا نص الإعلان العالمي للحقوق والحريات في مادته الثالثة , في حين نجد أن تلك الانتهاكات بحق طلاب الجامعات ليس حديثة العهد , فهي كانت و لازالت تحدث , ولعل أبرزها القتل العمد خارج إطار القانون , فنجد قوات الأمن قد ضربت بكل القوانين والأعراف عرض الحائط , وتعدت علي أقل حق من حقوق الطلاب في أن يأمنوا علي حياتهم .

رقية هاشم إسلام , الطالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة , والتي وافتها المنية منذ عام مضي في يوم الثامن عشر من مارس الماضي , إثر إصابتها بطلق حي في البطن , جراء استخدام قوات الأمن للعنف المفرط ومواجهة المتظاهرين بشكل مباشر بطلقات الرصاص الحي والخرطوش في ميدان مصطفى محمود في يوم25 من يناير لعام 2014 , حيث قامت بإجراء 5 عمليات جراحيه توفت بعدها في 18 من مارس .

عام مضي و حتى اليوم , بل حتى اللحظة تستمر قوات الأمن في قمعها للطلاب بكافة الأساليب الغير قانونية , والتي تنافي جميع الأعراف والمواثيق التي تبدو للقاصي والداني أنها أصبحت مؤخرا محض حبر على ورق لا يطبق من نصوصها شيئا , ودون وجود أي خطوات رسميه للتحقيق في قضيتها , عام مضي بلا محاكمات للمتسببين في تلك الأحداث , ومازلنا ندين ونطالب الجهات المختصة والسلطات الحالية والهيئات القضائية في التحقيق في القضايا ومحاكمة المتسببين فيها , ووسط استمرار تلك الانتهاكات وماآلت إليه الحريات في البلاد يظل سؤالا يتردد بالأذهان ! فين حقها؟!

شاركونا من خلال هاشتاج الحملة l
#where_her_right #فين_حقها